تعد جامعة "جورج واشنطن" أول دراسة بالتعاون مع جمعية الأيتام القبطية حول أقباط المهجر الذين يعيشون خارج مصر فى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا عبر استطلاع استقصائى، لرسم صورة عن أقباط المهجر الذين يعيشون خارج مصر، من حيث مصالحها وجهًا لوجه مع مصر.

وقال موقع "أقباط متحدون" التابع لأقباط المهجر، إن الدراسة تجيب عن العديد من الأسئلة منها، ما الذى يحفز أقباط المهجر للبقاء على اتصال بمصر وأحوالها ومستجداتها السياسية؟، وما هى أنواع الأنشطة التى تقوم بها الجاليات القبطية والتى تكون أكثر جاذبية لهم؟، وما هى الأنشطة التى لا يشاركون فيها؟".

الدراسة تستهدف الأقباط من 18 سنة فما فوق، ورجح الخبراء أن نتائج الدراسة قد تصل لنتيجتين الأولى، هى زيادة الوعى الذاتى للأقباط فى المهجر، فيصبحون أكثر انخراطًا فى الأنشطة الداعمة لمصر، خاصة مع زيادة ثقتهم فى أن ما يبذلونه من جهود يمكن أن يكون له تأثير، والثانية أن تتكون خريطة دقيقة عن أقباط المهجر لصناع القرار فى مصر، وكذلك للمجتمع الدولى وقد يؤدى ذلك للاستماع إلى مشاكل ومصالح الأقباط.

وتؤكد الدراسة أنها سوف تجعل الأقباط أكثر وضوحًا فى المناقشات الدينية والأكاديمية والسياسية التى تنطوى على مصر والشرق الأوسط.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها