كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال النائب عماد جاد ، التزمت الصمت فترة طويلة وقلت ربما أكون مخطئا وان النظام الحالي سوف يتحرك باتجاه دولة القانون والمواطنة، فضلت الصمت والمتابعة، ولكنني لم اعد قادرا على الصمت،لا فائدة ولا تراهنوا على دولة القانون والمواطنة في بلادنا، لا عظة مما يحدث حولنا، قدرنا أن نلف وندور حول أنفسنا دون أن نتحرك خطوة للأمام ، ملعونة الكراسي والمناصب التي ثمنها الصمت عن كلمة الحق.
وتابع خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أما موضوع عدم إطلاق اسم الشهيد أبانوب ، على مدرسة ووضع اسمه على كوبري وبطريقة هزلية ، لا يكشف عن سيطرة السلفيين وقوتهم كما يقول البعض، بل يكشف عن هيمنة هذا الفكر المتشدد على عقول وقلوب كبار المسئولين في الدولة ومؤسساتها المختلفة من أمنية وحكم محلي، والنتيجة ما نراه في مئات الوقائع والأحداث الطائفية ودور المسئولين في مساعدة المجرمين على الإفلات من العقاب.
وأضاف ، لا تراهنوا على مؤسسات الدولة وأجهزتها، فهي طائفية، ولا تتوقعوا من مؤسسات طائفية أن تعمل على بناء دولة مدنية حديثة، أو دولة قانون،الحقوق لا تقدم على إطباق من فضة وذهب بل تنتزع بالنضال السلمي والمقاومة اللاعنيفة وفضح هذه الممارسات، وفي تقديري انتهى زمن الرهان على الحصول على الحقوق كهبة أو منحة من حاكم أو مسئول، فلن يحدث ذلك إلا بسياسات المقاومة اللاعنيفة وكشف وفضح سياسات التمييز.
وأوضح ، وخاسر من يراهن على منحة أو هبة من النظام، وملعون فريق " نصارى السلطة" الذين يدلسون ويداهنون ويتخابرون ويخونون طمعا في ذهب المعز سواء كان منصب تنفيذي أو مقعد في البرلمان ...التمييز بين المصريين والتفرقة بينهم، سياسات نظام، وليس الخضوع لقوى متشددة، ففكر وقلب وعقل رجال ومؤسسات الدولة تمييزي