أعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى مطلع يوليو المقبل، وتستهدف مسح 28 مليون سيدة مصرية للاطمئنان على صحتهن، موضحة أنه سيتم خلال الشهر الحالى الانتهاء من زيارة ٨ دول أفريقية لاختيار الأماكن وتحديد احتياجات ومتطلبات كل دولة على حدة، تمهيداً لتطبيق المبادرة فى إطار ترؤس مصر للاتحاد الأفريقى.
وقالت الوزارة، فى بيان، إن الحفل الختامى لاجتماع المجموعة العلمية الدولية لبرنامج ١٠٠ مليون صحة عُقد اليوم بالتعاون مع البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية فى إطار مشروع تطوير قطاع الرعاية الصحية بمصر.
وقال جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن مصر أصبحت من الدول الرئيسية التى تشارك فى الاستراتيجيات الدولية لعلاج الفيروسات الكبدية، موضحاً أن المنظمة مستمرة فى دعم المنظومة الصحية المصرية.
وأكد سوجى إدى، مدير قطاع الصحة بالبنك الدولى، أن البنك يدعم بعض الدول فى مجال الصحة مثل فيتنام وتنزانيا، لكن مصر أصبحت لها الريادة بعد نجاح برنامجها الصحى وأصبحت مثالاً يُحتذى، كونها من أهم المراكز فى أفريقيا فى ظل رئاستها للاتحاد الأفريقى فى دورته الحالية.
وعرض الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، نتائج مبادرة ١٠٠ مليون صحة، قائلاً إنه تم الانتهاء من مسح 50 مليون مصرى فوق سن ١٨ عاماً بالمحافظات و7 ملايين من طلاب الإعدادية والثانوية، مضيفاً أنه تم تقديم العلاج لمليون مواطن ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس، وسيتم علاج كافة المصابين المتبقين خلال هذا العام.
وفى سياق متصل بدأت وزارة الصحة والسكان مهمة تشكيل «صف ثانٍ» من الكوادر الشابة فى مديريات الشئون الصحية بمختلف محافظات الجمهورية.
