أسيوط .. محمد محمود
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما شهده قسم أمراض الصدر من توسعاً كبيراً في طاقته الاستيعابية ليضم بذلك أكبر وحدة عناية مركزة علي مستوي الجمهورية، وما شهده من أعمال تطوير وتجديد في بنيته التحتية ومعداته الطبية من خلال قدرته الهائلة علي التطور واستيعاب كل ما هو جديد بشكل سريع ومستمر، مما جعله في مقدمة مسيرة العطاء التي تنفرد بها كلية الطب ومستشفياتها الجامعية في شتي التخصصات الطبية.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الثامن لقسم الأمراض الصدرية، والذي ينظمه القسم بالتعاون مع الكلية الأمريكية لأطباء الصدر والجمعية الأوروبية لعلم القصبات وأمراض الرئة التداخلية، وذلك بحضور الدكتور جمال عجمي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتورة مها الخولي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لمياء شعبان أستاذ أمراض الصدر ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل عام مديرية الصحة بأسيوط ومدير عام الطب العلاجي، وبمشاركة نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من أقسام الصدر من مختلف الجامعات المصرية وكوبة من الأطباء من مستشفيات الجيش والشرطة ووزارة الصحة.
وأكد أن مواكبة التطور العلمي والبحثي يُعد من ركائز العمل الأساسية في كلية الطب وذلك في ضوء حرصها على تحديث مجالات الخدمة الطبية والرعاية الصحية الهائلة عدداً والمتميزة كيفاً في كافة مستشفيات أسيوط الجامعية.
وخلال الافتتاح أوضح الدكتور جمال عجمي أن أعمال المؤتمر اليوم تنطلق من خلال ثلاث جلسات علمية تتناول الرعاية المركزة لأمراض الصدر ( كيفية قراة الغازات بالدم وتفسيرها – تقنية استخدام الأكسجين عن طريق القنية الأنفية بتركيز عالي – متابعة مريض الفشل التنفسي باستخدام التنفس الصناعي غير الاختراقي
ومن جانبها أشارت الدكتورة لمياء شعبان أن فعاليات المؤتمر تضمنت خلال اليومين الماضيين عدداً من ورش العمل الطبية التخصصية التي تناولت الموجات فوق الصوتية علي البطن والقلب والصدر، وأحدث ما وصل إليه العلم في التلفيات الرئوية، وارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي منوهةً أنه من المقرر أن يتم استئناف أعمال المؤتمر بمدينة الغردقة خلال الفترة من 19 : 22 من يونية الجاري بحضور خبير أمراض الصدر الإيطالي لورانزو كاربوتا من كبار الخبراء العالميين بالمناظير التداخلية للصدر.