كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث الاقتصادي د. طه عبد العليم، لا شماتةَ في الموت.. ولكن حين يصف أردوغان الرئيس الراحل محمد مرسى بأنه شهيد!! وحين تزعم جماعته أن موته المفاجئ خلال محاكمته جريمة قتل!! وحين يتحسر على حقوق السجناء كارهو ما يوصف بهتانا بالانقلاب العسكري، وحين يعلو ضجيج الضلال فى فضائيات قطر وتركيا ومن المنظمات الحقوقية المشبوهة الإنجليزية والأمريكية.. لنتذكر: أن جماعة الإخوان تمكنت من حكم مصر العابر بتهديدها بحرب أهلية، وبخديعة متاجرتها بالدين، وبواسطة مندوب مكتب الإرشاد في الرئاسة.
وتابع عبد العليم في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لنتذكر أنه في سنة حكم الإخوان لمصر جسدت كل خصال المنافق: إذا حدَّثَ كَذِب، وإذا عَاهدَ غَدَر، وإذا أُؤتمِن خان، وإذا خَاصَمَ فَجَر.. وأنها فور إطاحة ثورة 30 يونيو/ 3 يوليو بحكمها كشفت عن وجه دموي وتخريبي وإرهابي وفاشي وعميل بنهج الاستحلال.. وأنها بفكرها وحكمها الفاشي التكفيري والإرهابي- وليس لمجرد فشلها وجهلها- كانت وستبقى تهديدًا لوجود مصر: دولةً ووطناً وأمةً وهويةً.
مضيفًا، وأنها لا (ولم ولن) تعدو جماعةً مُجسِدة للفاشية، ومُولِدة للإرهاب، ومُهدِرةً للديمقراطية، ومُتاجِرةٌ بالدين، ومُسيئةً للإسلام، ومُقسِمةً للأمة، ومُقوِضةً للدولة، ومُهدِدةً للهوية، ومُزدرَيةً للوطن، ومُنكِرةً للوطنية.