كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، تحت عنوان "الحل في معضلة سيناء"، بأن سيناء شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات إرهابية بشعة، آخرها اختطاف 14 سيناويًا من قبل التنظيم، هناك حالة مد إرهابي.. تنظيم داعش السيناوي رغم ضعفه الظاهر البائن وفقده أغلب قياداته المؤسسين مثل أبو دعاء الأنصاري، وأبو أسامة المصري، وأبو هاجر الشامي.. ألخ ألخ فإنه لم يمت حتى هذه اللحظة، وعودة الكثير من المجموعات الموجودة بليبيا، وفرارها من مناطق التنظيم وولاياته بالشام، عاد على الداخل المصري بالخطر الإرهابي.
وتابع فرغلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أهم شيء يحاولون تحقيقه الآن هو التخويف، والظهور، والتواجد، لكن هذا لا يفرق كثيرًا فنحن نعلم أن العمليات ستتواصل، وأن الموجة الثانية من الإرهاب ستكون أشد شراسة، لكن الأهم أن نضع الحلول.
وشدد بقوله، أن الحلول كثيرة، وأنا سأقول بعضها رغم أن كثيرًا من أصدقائي قد يعتبون علي (زعلاً)، وقد يغضب مني آخرون، وقد يرسل لي بعضهم على الخاص أن أمسح البوست.. لكن أنا سأقولها لله.
لن يكون هناك حل لمعضلة الإرهاب في سيناء سوى بتقسيم القبائل السيناوية، كل قبيلة إلى 4 أجزاء، وكل جزء يهجّر إلى مكان في سيناء بعيد، على أن يكون هذا المكان كمدن مجهزة بالسكن والأمور التنموية الأخرى، وهنا سيتم حصر السكان، وحصر من يدخل ويخرج ألخ ألخ، وتفكيك البيئة الحاضنة المتداخلة دائمًا مع الإرهابيين بقصد أو دون قصد.
مستطردًا، ثم الاستعانة بقوات خاصة منتخبة لمهمة مواجهة الإرهاب، سيكون فيها أعضاء من السيناويين أيضًا الذين هم أدرى بشعاب المنطقة وعناصرها، ثم تنظيف كل المناطق القديمة، حتى تنتهي تلك الحرب.. للأسف نحن الآن في عصر الحروب غير المتكافئة، واستخدام الميليشيات والعصابات الإرهابية لتواجه الدول وتستنزفها، ولا حل سوى بالبتر، وأي حل آخر لن يجدي.