كشفت قوائم حزب الوفد عن وجود 37 مرشحاً قبطياً إلي مدي اهتمام الحزب بضرورة مشاركة الأقباط في الحياة السياسية، وتقديراً لدور الأقباط في التاريخ السياسي في مصر وتأكيداً علي أن أفكار الأقباط وآمالهم لا يختلف كثيراً عن باقي المصريين.

أكدت جورجيت قلليني، النائبة السابقة، أن نسبة الترشحات القبطية الموجودة علي قوائم الأحزاب، وإن كانت في تقدم طفيف إلا أنها مازالت متدنية جداً، وأضافت أن هناك فئات كثيرة سيكون وجودها في حكم الندرة في البرلمان المقبل في حالة إقامة الانتخابات بالفعل من هذه الفئات الأقباط والشباب والمرأة بالرغم من الدور الفعال الذي قدمته هذه الفئات في الثورة، وأشارت إلي أن أهداف الثورة كانت العدالة ورغم أن الانتخابات المقبلة أساسها قيام الثورة التي أطاحت بالبرلمان السابق.
وأشارت إلي أن هناك بعض الأحزاب التي لديها قناعة حقيقية بضرورة مشاركة جميع الفئات فنجدها وضعت نسبة لا بأس بها علي قوائمها الحزبية وعلي رأس هذه الأحزاب حزب الوفد.

أكد جمال أسعد، نائب البرلمان السابق، أن نظام القوائم يعتبر الحل الأمثل لدخول الأقليات الحياة السياسية.

وقال «أسعد» إن الهدف من ضم القوائم عدداً لا بأس به من المرشحين هو الحصول علي أكبر قدر من الأصوات وهو ما جعل جميع الأحزاب تضع المرشحين الأقباط في ترتيبات متقدمة نظراً لعلم الأحزاب الظروف الطائفية التي تعيشها مصر، الأمر الذي يؤدي إلي الاختيار عن طريق الأرضية الدينية والطائفية، موضحاً أن الأحزاب هي التي تشجع هذا الأمر، خاصة بعد نزولها الشارع باسم الإسلام معتمدة علي دغدغة العواطف الدينية لدي المسلمين.

وأشار إلي أن هناك مشاركة غير مسبوقة للأقباط في عملية التصويت كنوع من التعبير عن المشاعر الحزينة التي بداخلهم بسبب الأحداث الطائفية، خاصة أحداث ماسبيرو.
وأضاف أن خروج الأقباط إلي الشارع بعيداً عن الكنيسة سوف يكسر الكثير من حواجز الخوف التي ستجعلهم مشاركين بطريقة غير مسبوقة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها