باريس - طالبت شخصيات دولية برلمانية وسياسية وحقوقية تمديد مهلة غلق مخيم اشرف لكي يتسنى لمفوضية الامم المتحدة وامريكا والاتحاد الاوربي نقل سكان المخيم لدول اللجوء. وشددت هذه الشخصيات والمعتصمون من سكان المخيم وانصارهم في جنيف لليوم الـ200 في بيان تلقته (الزمان) عبر البريد الالكتروني امس بأن (قضية اشرف هي قضية انسانية تقتضي من المنظمات الدولية والامم المتحدة التدخل الفوري لوقف اجراءات الحكومة العراقية القاسية التي تمنع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة من مواصلة مهماتها لحماية سكان اشرف من اية عمليات خرق لحياتهم).

واوضح البيان ان (المتكلمين من الشخصيات الدولية المرموقة قد كشفوا بأن سكان المخيم قد التقوا على انفراد مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في 13 ايلول الماضي 2011 وعدوا رسميا طالبي اللجوء وطالبت بمراعاة حقوقهم ولكن بالرغم من مرور 50 يوما وحالات المرونة والتسامح من سكان المخيم لم تحصل بعد اية خطوة ملموسة من الحكومة العراقية تجاههم وهددتهم بانه لا يحق لسكان اشرف العودة للمخيم بعد مغادرته لمقابلة المفوضية). ودعــــــت الشخصيات الدولية المرموقـــة تمديد المدة المحددة لاشرف بغية قيام المفوضية بدورها ونشر مراقبين من الامم المتحدة لاستكمال الاجراءات وحماية سكان المخيم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها