"أبو غازي": صالون الشباب سيظل الحدث الأكبر لضخ الدماء والطاقات الجديدة لمبدعي الغد
كتبت: ميرفت عياد
افتتح د. "عماد أبو غازي"- وزير الثقافة-، ود. "صلاح المليجي"- رئيس قطاع الفنون التشكلية-، الدورة الـ 22 من صالون الشباب تحت شعار "التغيير" بقاعة قصر الفنون. حضر الافتتاح د. "حمدي أبو المعاطي" نقيب التشكليين، ود. "أشرف رضا"، ود. "رضا عبد السلام" رئيس لجنة التحكيم، ود. "خالد حافظ"- قومسيير الصالون-، و"محمد دياب"- رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، مع لفيف من النقاد المهتمين بالحركة التشكيلية.
وفي بداية الاحتفال، أكَّد د. "عماد أبو غازي" أن صالون الشباب هذا العام شهد تطورًا مذهلًا، خاصة وأن دورة هذا العام تحمل تيمة التغيير لتواكب المستجدات التي أحدثتها ثورة 25 يناير بقيادة شباب "مصر"، موضحًا أن صالون الشباب سيظل الحدث الأكبر لضخ الدماء والطاقات الجديدة لمبدعي الغد على ساحة الفن التشكيلي في "مصر".
التعبير عن الواقع
وأشار د. "صلاح المليجي" إلى أن الفن هو أداة التعبير عن الواقع في كل زمان ومكان، خاصةً وأن "مصر" تمر في هذه الفترة بمنعطف تاريخي أهم سماته إحداث التغيير، ومن هنا جاء شعار صالون هذا العام تحت عنوان "التغيير"؛ لما يمثِّله التغيير من قيمة فنية يعبِّر من خلالها شباب الفنانين عن طموحاتهم وأحلامهم في مستقبل أفضل لـ"مصر"، وأكّد أن صالون الشباب يعد أحد المحاور الهامة التي ترتكز عليها مسيرة الفن المصري المعاصر.
الحق والخير والجمال
وأوضح "محمد دياب" أن الفن هو روح الجمال، ويتم من خلاله تجسيد وجهات النظر المختلفة حول قيم الحق والخير والجمال، لافتًا إلى أن دورة هذا العام تحمل طابعًا خاصًا يتسم بالحرية والتوهج، في ظل المتغيرات العديدة التي شهدتها "مصر"، وخاصةً حالة الحراك الثقافي والإبداعي.
مناخ الحرية
وفي حديث لـ"الأقباط متحدون" مع بعض الفنانيين والنقاد الذين حضروا حفل الافتتاح، أعربوا جميعًا عن سعادتهم بمناخ الحرية الذي أتاح أن يكون للفن دور ملموس في المجتمع المصري، وأشاروا إلى ما قام به بعض شباب الفنانيين من رسوم جدارية في جميع ميادين "مصر" التي دعت إلى إسقاط الظلم والاستبداد، وتزيين الجدران بالشوارع برسومات تدعو إلى السلام والحرية والعدل والوحدة الوطنية، وخاصةً صورة الهلال يعانق الصليب في محبة وسلام، وصورة العلم المصري على واجهات المباني وأسوار المدارس وأرصفة الشوارع وأعمدة الإنارة وجذوع الأشجار.
توثيق يوميات الثورة
كما أكّد الحاضرون أن الرسوم الجدارية كانت موجودة في "مصر" قبل الثورة، لكنها انتشرت على نطاق واسع بعد الإطاحة بنظام الحكم السابق، فمن يسير في ميدان "التحرير" ومنطقة "وسط البلد" سيجد كمًا كبيرًا من الرسومات الجدارية التي تعتبر توثيقًا حيًا ليوميات الثورة، حيث رسم وكتب الثوار على الجدران جميع الرسائل التي عجز الثوار عن توصيلها إلى الحكومة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :