الأقباط متحدون | أبو الفتوح يشيد بدعوة البابا للأقباط للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات القادمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢٠ | الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١١ | ٥ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أبو الفتوح يشيد بدعوة البابا للأقباط للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات القادمة

الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١١ - ٢٦: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب
أثنى الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - على دعوة قداسة البابا شنودة الثالث الأقباط للخروج للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات القادمة، وأشار أنه موقف سياسي إيجابي جميل من الكنيسة.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بجامعة بني سويف، تحت عنوان "مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير"، بحضور الدكتور "أمين لطفي" -رئيس الجامعة- والدكتور "رابح رتيب بسطا"، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد كبير من أستاذة وطلاب الجامعة.
وأضاف أن الشباب من كل الاتجاهات هو الذي قاد ثورة 25 يناير، وضحى البعض بأرواحهم لإنقاذ مصر من حالة التردي، والحالة التي آلت إليها البلاد، وأصبحت أضحوكة، وقدموا أرواحهم ونفوسهم لإنقاذ وطنهم، وقدموا مصلحة البلاد على مصلحتهم الشخصية، وكانوا جميعًا من الكفاءات التي كان من الممكن أن يهاجروا إلى أي بلد في العلم .
 


وأضاف أنه لابد أن يفتح للشباب أبواب الإنجاز، وألا توضع العراقيل أمام نشاط طلاب الجامعة، بشرط ألا يؤثر ذلك على العملية التعيلمية، وأن هناك محاولات لإجهاض الثورة وسرقتها، ومصر ليست تونس، وأن العداء ضد أن تتحول مصر دولة حرة ديمقراطية ومتقدمة أكبر بكثير مما تتعرض له تونس، فهناك عدو على الحدود الشرقية، وهو الكيان الصهيوني لا يسعده أن تكون مصر ديمقراطية، فالعداء الخارجي ضد نجاح الثورة كبير، ولكن لن ينتصر أحد على إرادة الثورة .
ولن تكون مصر بلدًا ديمقرايطية إلا من خلال انتخاب برلمان قادر على تمثيل الشعب المصري، ولن يأتي ذلك من خلال الشعارات واللافتات، وإنما بذهاب الشعب المصري إلى صناديق الاقتراع، وإعطاء صوته لمن يراه مناسبًا ويحقق مصالح البلاد، ويعمل من أجل مصلحة مصر وليس من أجل مصلحة حزبه أو حركته، والذهاب إلى صناديق الاقتراع واجب وطني، ليس بالإدلاء بالصوت فقط، وإنما حماية اللجان الانتخابية ممن يحاولون إعاقة التحول الديمقراطي، ولن نسمح لأحد أن يزور إرادتنا ثانية.


وأنه خلال الأشهر التسعة الماضية تحقق العديد من الإنجازات، فالعالم أصبح ينظر إلينا باحترام، وأطحنا بنظام لم يكن أحد أن يتخيل أن يتم الإطاحة به، وأصبحت هناك حرية في تشكيل الأحزاب، وأصدر الصحف والقنوات الفضائية، وكلما طالت الفترة الانتقالية ازدادت الخطورة على البلاد فلابد أن تنتهي هذه الفترة بأقصى سرعة حتى تنتعش الاستثمارات.
وأشار في إجابته على أسئلة الطلاب أن مصر ليست دولة فقيرة، وإنما أُفقرت نتيجة لعمليات النهب، وما نهب سيرجع، وهناك خلل أمني مصطنع من تنظيم "منتجع طرة"، والمجلس العسكرى يلام على ذلك الخلل، وأنه أطلق مبادرة لإعلان النوايا تلتزم بها الأحزاب والقوى السياسية، بعد حملة التخوين المتبادلة بين الإسلامين واللبيراليين، وأنه مع عزل فقط من أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية من أعضاء الحزب الوطني بالعدل، فهناك أعضاء كانوا بالحزب لم يكونوا يعرفون أنهم أعضاء! ولا يجب أن يشق الصف المصري.


وأضاف: وما المانع أن يضم حزب الحرية والعدالة أعضاء أقباط، وأنا أرحب بأن أضع يدي في يد أي مواطن يحب بلده دون النظر إلى دينه، وليس هناك علمانيون متطرفون في مصر، وإغلاق الطرق لتحقيق بعض المطالب، ومصر لن تكون إلا مصر وليست أفغانستان أو السعودية، والسياسة جزء من الإسلام، وطالب بالإفراج على كل من طبق عليهم قانون الطوارئ بعد 30 سبتمبر الماضي، وهو موعد انتهاء تطبيق القانون رسميًا، والإفراج على "علاء عبد الفتاح"، والذي تم إلقاء القبض بتهمة المشاركة في أحداث ماسبيرو.


وأضاف أنه ترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من أجل خدمة بلده، وأنه لو وجد من يقوم بهذا الدور لما ترشح، وأكد أن لم يترشح ما كان ترشح، وأن أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية جزء من النظام السابق ويدير حملته الانتخابية على طريقة "السح الدح امبو".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :