الأقباط متحدون | حكايات الحلم والرصاص في مائة خطوة من الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٣ | الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١١ | ٦ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حكايات الحلم والرصاص في مائة خطوة من الثورة

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١١ - ١٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب: ميرفت عياد

"الكتب التي صدرت هذا العام متحدثة عن الثورة سواء برصدها كظاهرة أو تحليل أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كثيرة جدًا، إلا أن كل منها له طابعه المميز". هذا ما أكده الروائي "عبده جبير" خلال الندوة التي نظمتها الهيئة العامة للكتاب، لمناقشة كتاب "مائة خطوة من الثورة.. يوميات من ميدان التحرير" الصادر عن دار "ميريت" تأليف "أحمد زغلول الشيطي"، وقد شارك في الندوة الروائي "عبده جبير" والباحث "حسنين كشك" وأدارها الكاتب "محمد رفيع".


يوميات من ميدان التحرير
وأضاف الروائي "عبده جبير" أن قراء العديد من هذه الكتب، ولكن أكثر الكتب التي لفتت نظره الكتاب الذي صدر عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، وشارك فيه عدد كبير من الباحثين، ويقع تحت عنوان "ثورة 25 يناير قراءة أولية ورؤية مستقبلية"، حيث أوضح الكثير من الآراء المختلفة حول سبب اندلاع ثورة الغضب، وكيفية تأريخ تفاصيل أحداثها بصورة حيادية، هذا مع محاولة تقديم استشراق لمستقبل الشعب المصري الذي قام بهذه الثورة السلمية المجيدة، أما ثاني الكتب الذي توقف عندها فهو "مائة خطوة من الثورة.. يوميات من ميدان التحرير"، لأن الكتاب تقمص روح الشباب، وهذا واضح من خلال كتابته بعين أشبه بعين أحد هؤلاء الشاب، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يمكن تحويله إلى عمل سينمائي أو درامي، كما أن هذا الكتاب مفيد لأي شخص مهتم بما جرى في ميدان التحرير.


مواطن وشاهد عيان

وقرأ المؤلف "أحمد الشيطي" فصلًا من الكتاب، والخاص بلحظة الخطاب قبل الأخير للرئيس السابق، وكيف استقبله هو والثوار، مؤكدًا على أن كتابه" مائة خطوة من الثورة.. يوميات من ميدان التحرير" بمثابة من حكايات الميدان بشوائبها وارتباكها، وارتفاع سقف مطالبها يومًا بيوم تمامًا كالثورة التي أصبحت ملكا للإنسانية، موضحا أن بيته على بعد نحو مائة خطوة من الميدان، وهذه الخطوات قطعها ذهابًا وإيابًا طوال أيام الثورة، مخترقًا المتاريس والحواجز الأمنية وخاضعًا للتفتيش الذاتي عن الأسلحة، ولعل هذا ما جعله يبدأ في كتابة اليوميات بانتظام، ولكن بدءً من يوم 2 فبراير حيث قسم وقته ما بين الميدان وبين التدوين وتسجيل وكتابة ما يحدث في الميدان كمواطن وشاهد عيان.


قنابل الظلم و رصاص الفساد

وعن الثورة قال الباحث "حسنين كشك" أن الثورة قديمة في تاريخ مصر، ولكن لا يتناول أي من الكتب التي صدرت عن الثورة هذا الموضوع، فالثورات المصرية تمتد منذ عهد الفراعنة وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى أن كتاب الشيطي يأخذ طابع كتابة اليوميات أو المذكرات التي تسرد العديد من التفاصيل التي تمت في ميدان التحرير، يسردها الشيطي بصورة تمتزج فيها تفاصيل حياته الشخصية داخل منزله مع تفاصيل أيام الثورة في ميدان التحرير، الذي يشهد عظمة وإصرار وصمود هذا الشعب العظيم، أمام قنابل الظلم ورصاص الفساد، ومن هنا جاءت لغة الكتاب سلسة و تصل إلى معانيها بقوة وجسارة، فقد أخذت لغة الكتاب من الثورة بلاغتها.


براثن الاستبداد
وعن مدى سرقة الثورة المصرية قام "الأقباط متحدون" باستطلاع آراء بعض الحاضرين للندوة، الذين أكدوا على أن الثورة المصرية لم ولن تسرق، لأن هناك مواطنون يملكون من الحب لبلادهم، ما يجعلهم يضحون بدمائهم من أجل رفعة شأنها وحمايتها من الوقوع في براثن الاستبداد والظلم والقهر مرة أخرى، مشيرين إلى أن النظام السابق استطاع عبر عقود طويلة أن يفرق بين المصريين على أساس انتماءاتهم السياسية اوعقائدهم الدينية، استطاع أن يقصي كل مخالف له في الرأي أو التوجه، ولكن جاءت الثورة المصرية لتوحد المصريين، وتجمع تحت علم مصر جميع أطياف المجتمع على اختلاف انتمائتهم السياسية أو عقائدهم الدينية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :