الأقباط متحدون | تعالوا إليُّ ..... وأنا أريحكم (4)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣٣ | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ | ٧هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تعالوا إليُّ ..... وأنا أريحكم (4)

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : د. ممدوح حليم
ما أعمق تأثير كلمات المسيح، والتي تتردد أصداؤها عبر الأجيال، والتي قال فيها:
" تعالوا إلي ُّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" متى 11 : 28

من كلمات المسيح هذه نستخلص هدفه من دعوته للناس كي يأتوا إليه، إنه لا يدعوهم لكي يلقي عليهم بعض التعاليم أو لكي يوبخهم ويظهر لهم أخطاءهم ويدينهم أو لكي يظهر لهم قوته صانعا ً بعض المعجزات أمامهم فيبهرهم أو لغيرها من الأسباب، ليس قصد المسيح شيئا ً من كل ذلك.
إن المسيح يدعو الناس إليه لكي يريحهم رافعا ً عنهم العناء والمعاناة، فقد جاء ليكون المخلص والفادي، بما ينطوي خلاصه على شفاء وتحرير.

بالرجوع إلى عدد من الترجمات العربية والإنجليزية للإنجيل، نجد أنه يمكن قراءة كلمات المسيح السابقة هكذا:
( تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم، أعطيكم راحة البال والطمأنينة، أحرركم من الارتباك والقلق والهم، أهدئ من روعكم وأسكن آلامكم، أسعفكم وأحل محلكم).
نعم لقد حل المسيح مكاننا إذ أخذ أحزاننا وأوجاعنا وأمراضنا وكل ما يزعجنا، وحمل كل هذه على الصليب لتموت فيه ومعه، لنحيا نحن.

ومازال المسيح يدعوك لكي تأتي إليه ليريحك من أتعابك، فهل تأتي إليه؟.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :