كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال المهندس فادي سدراك ، انه لا يعتقد أن تبارك الدولة تشويه صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية 2019 التي تستضيفها مصر ، كذلك الهتاف محمد أبو تركية لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق .
وأضاف سدراك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا :" يقينًا ما حدث لصوت الرئيس السيسى، فى إعلانه افتتاح بطولة أمم إفريقيا، مساء الجمعة، لم ولن يمر مرور الكرام على جماعة «كله تمام»، فالحدث منقول عالميًا، فكيف يظهر صوت مصر، ممثلًا فى رئيسها، على هذا النحو المحزن؟!، بطء الكلمات مع رجع صدى، ما أثّر على جودة الكلمة داخل الإستاد وعبر القنوات الناقلة محليًا ودوليًا.
وتابع :" لا مجال هنا لحديث «عادى وبتحصل»، ما حدث «لا هو عادى ولا بيحصل»، وإذا حدث فليس على هذا المستوى الرئاسي في مثل هذا الحدث العالمي، وإذا لم يكن ما حدث متعمَّدًا احتراسًا ضروريًا، فماذا حدث، وكيف حدث، ومَن المسؤول المباشر وغير المباشر عما حدث، تحديد المسؤولية عن الخطأ الجسيم بات ضرورة مُلِحّة في ظل قذارة فضائيات وصفحات إخوانية اتخذته هزوًا!. مَن ذا الذى استهدف الرئيس في حفل الافتتاح بخطأ فني لا يُغتفر، في مثل هذه المناسبات العالمية لا يُترك شيء للمصادفة، أو يُحال خطأ كارثي إلى حسن النية.
وأوضح ، لو كان مهندس الصوت المسؤول مصريًا يستوجب حسابًا إذا كان مهملًا، أو عقابًا إذا كان متعمِّدًا، وإذا كان أجنبيًا فيستوجب إبعاده وطاقمه تمامًا عن بث فعاليات البطولة فورًا، إذا أحسنّا الظن بالجميع فهم لا يتمتعون بالاحترافية، التي تُمكِّنهم من التعامل العادي وليس الاستثنائي مع كلمة السيد الرئيس، وإفساد الكلمة التي لم تستغرق ثواني معدودة، فإذا تطرقنا إلى التعمد فهذا يذهب بنا إلى منطقة محظورة احتَفَت بها صفحات المحظورة.
ولفت قائلا :" فنيًا للحدث خبراؤه الثقات، الذين يمكنهم تحديد الأسباب، والوقوف على الخطأ، الذي يقترب من الخطيئة، ولكن سياسيًا ما جرى يدخل بنا في منطقة لا يُستبعد فيها سبب ولا يُرجح سبب إلا بدليل، والدليل الإخراج السيئ لكلمة الرئيس، ومفروض أنها درة حفل الافتتاح.
كما أضاف ، ملاحظة واجبة وموحية، العبقري مخرج المباراة وكأنه يخرج حفلًا بهذا المستوى لأول مرة، فلم يفطن لحضور الرئيس وضيوفه، بمَن فيهم رئيس الاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد الإفريقي، ليقطع عليهم مرات أثناء التوقفات، ولو بعد تسجيل «تريزيجيه» هدف المباراة، ألم تكن ردة فعل الرئيس مطلوبة للمشاهدة، ولو على سبيل حب الاستطلاع؟.
واستكمل :" لن أُحدِّثكم عن ظهورات الرؤساء في مثل هذه المنافسات، وكيف يتفننون عالميًا فى التعاطي مع الحضور الرسمي بحفاوة، تسعون دقيقة لم يسلط العبقري عدساته نحو المقصورة الرئاسية، في تجاهل فاضح، بل بلغ التجاهل مبلغه في تجاهل وجوه مصر الراقية في المدرجات، ومثله يزجى توقفات المباراة، وحدثت مرارًا وفى متسع الوقت مع تكرار سقوط حارس زيمبابوى، باستطلاع وجوه الجمهور المصري الرائع، أقله يسلط عدساته على تعبيرات الوجوه الجميلة، واللفتات المؤثرة، مخرج BE IN SPORTS العبقري ولا هنا.. عامل من بنها، أقصد الدوحة، هل ما حدث طبيعي؟، ربما، ولكن سوء الظن بالقناة القطرية من حسن الفطن.
واختتم ، أما عن هتاف أبو تريكة فالذي قام بتنظيمه الشيخ طه لاعب الأهلي الأشهر وهو الذي ينبغي محاسبته..وقد عاد ملف أبو تريكة إلى الداخلية والقضاء الْيَوْمَ.