أوضح أحد شهود العيان أن مسيرة الأقباط اليوم تعرَّضت للهجوم ثلاث مرات؛ الأول تم قرابة الواحدة والنصف أثناء وقوف المسيرة في "دوران شبرا"، حيث هاجمهم العشرات بالزجاجات والطوب، الأمر الذي أدى لرد الأقباط على الهجوم، فتدخل أحد الضباط وقام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق البلطجية، ثم رجعوا مرة أخرى بعد خمس دقائق فخرج قرابة 30 من جنود الأمن المركزي لمحاوطة المتظاهرين الأقباط.

 

وعندما قرَّر المتظاهرون التحرُّك في الثانية والنصف من "دوران شبرا"، وبعد مرورهم مباشرة أمام عمارة "جمال صابر" المرشَّح السلفي، فوجئوا جميعًا بإلقاء الزجاجات المولوتوف والطوب وكتل حجرية وكل ما يمكن قذفه من كراسي وأدوات منزلية وكتل خراسينية، وإطلاق الرصاص الحي عليهم من أعلى العمارات المتواجدة، الأمر الذي أدى لتفريق المتظاهرين وهروب قوات الأمن المركزي التي جاءت بعدها بأربع سيارات أمن مركزي، وقاموا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق البلطجية، وجاء بعض الرهبان والكهنة لموقع الحادث، مطالبين الأقباط بالعودة لمنازلهم؛ منهم القس "فلوباتير جميل" الذي توجه إلى مستشفى "الراعي الصالح" للاطمئنان على المصابين.

 

وأكَّد شاهد العيان أن "العقباوي" و"عبده جمال" هما اللذين حشدا المئات من البلطجية بالسنج والمطاوي والمولوتوف والبنادق الخرطوش، مشيرًا إلى انهما من أشهر بلطجية "شبرا"، والذين يتم استخدامهم في الانتخابات.