الأقباط متحدون | د. "عماد جاد": القوى الدينية الموجودة بـ"التحرير" لم يكن لها أي علاقة بالثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٤٨ | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ | ٧هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

د. "عماد جاد": القوى الدينية الموجودة بـ"التحرير" لم يكن لها أي علاقة بالثورة

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٢٦: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قال الدكتور "عماد جاد"- الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية-: إن مظاهرة "التحرير" اليوم هي نوع من نقل الاختلاف السياسي الذي ينبغي أن يُدار على مائدة المفاوضات إلى استعراض العضلات في الشارع، مشيرًا إلى أن القوى الموجودة الآن بـ"التحرير" لم يكن لها أي علاقة بالثورة في بدايتها، وسبق أن أبرمت صفقة مع المجلس العسكري، ويبدو أن هناك تباينًا حدث بينها وبين المجلس العسكري جعلها تهدد بالمليونيات.

وأوضح "جاد"، أن مؤشرات عديدة تؤكِّد وجهة نظره، بدايةً من تشكيل لجنة التعديلات الدستورية، والمجمعات التي كانت تبيع اللحوم قبل عيد الأضحى، وكانت اللحوم قادمة من مزارع القوات المسلحة، وشعارات بأنهم والجيش إيد واحدة.

وأشار "جاد"، إلى أن القوى المدنية حين بدأت تتحاور حول وثيقة "السلمي" بدأت التيارات الدينية ترفض هذه الوثيقة، رغم أن القوى المدنية ترفض بعض مواد الوثيقة، مؤكِّدًا أن الخلاف الحقيقي للقوى الدينية يتعلق بمعايير وضع الجمعية التأسيسية؛ لأن القوى التي تخالفت مع المجلس العسكري كانت تعتقد أنها ستحصل على الأغلبية في مجلس الشعب، وبالتالي الهيمنة، وبكن جاءت الوثيقة بأن 20 فقط من المجلس سيشاركون في وضع الدستور والباقين من خارج المجلس، وأن أقصى حزب سيمثل بـ 5 أعضاء فقط في لجنة كتابة "الدستور"، وهو الخلاف الحقيقي وليس المادة (9) والمادة (10).




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :