الأقباط متحدون | الأقباط و دوران شبرا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٠ | السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ | ٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأقباط و دوران شبرا

السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل

كلمة شبرا تعنى باللغة القبطــــية "العزبة" أو "القرية"،وشبرا تقع فى شمال مدينة القاهــرة،وكانت فى الأصـــل جزيرة فى وسط نهر النيل،كانت تعرف باسم جزيرة "الفيل" ثم بفعل إطماء النيل أتصلت بالأرض وأصبحت تعرف بإسم"شبرا" ولموقعها المتميز بنى بها والى مصر"محمد على باشا" (1805- 1848م) قصره الشهير عام (1809م)، فزادت شهرتها بين أحياء مصر.



و شبرا الآن من أكبر أحياء مدينة القاهرة سكاناً،ويرجع ذلك إلى زيادة الهجرة الداخلية إليها منذ عام 1917م وحتى يوماً هذا،ويسكنها معظم فئات المجتمع المصرى،و غالبية سكنها من الأقباط.
وترجع شهرتها لتركز العديد من المناطق الأثرية بها نذكر على سبيل المثال،قصر محـــمد على،الخازندار،ومن أشهر الكنائس كنيسة مارمرقس, ومارجرجس الجيوشي ، وسانت تريــــزا ،و السيدة العــــــذراء و الملاك بالخلفاوي, وأبو سيفين ودميانة،و جورجيوس بابى طاقيـــــــــة.ومن أشهر المساجد مسجد الخازندارة،والهجين،وعمر بن الخطاب،والفتح.



وأشتهرت شبرا عبر تاريخها بتعد مواهب سكانها فى شتى المجالات نذكر على سبيل المثال،الفنان على الكسار،ومحرم فؤاد،وسعاد نصر،داليدا، والكابتن طاهر أبوزيد (لأعب كرة القدم).



ومنذ مارس الماضى 2011م زادت شهرة شبرا عالمياً،لأن أقباط مصر أتخذوه مكاناً لانطـــلق المسيرات القبطية،فخرجت منها مظاهرا ت مارس 2011م،ومايو 2011م،وأكتوبر 2011م،رداً على ما يتعرض له الأقباط فى شتى ربوع مصر من أعتداءات، من هدم الأديرة،أو الكنائس مثل كنيسة صول ـ الجيش أعاد بنائها كاملاًـ وإمبابة والمريناب،ومذبحة كــــــــنيسة الشهديين بالاسكندرية، ومذبحة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011م،وخطف الفتيات والنساء القبطيات.
واليوم 17 نوفمبر 2011م، وفى أثناء خروج مسيرة للأ قباط من دوران شبرا لتائبين شهداء ماسبيرو(9 أكتوبر 2011م)،بمناسبة قــداس الأربعين من دوران شبرا، كما هــــو معتا فى شتى مظاهرتهم، تعرض الأقــــباط لاعتـداءات على يد مجموعة عرفت منذ أحـداث ثورة 25 ينــاير 2011م، بإسم "البلـطجية" للضرب، مـما أدى إلى إصابـــة ما يقــرب من 25 فرد باصابات كبيرة، تم نقلهــم إلى مستشفى الراعى الصالح بذات الحى، ونيجة لذلك تم إلغاء المسيرة.



وأخيراً،أتمنى من جميع فئات المجتمع المصرى بشتى طوائفه وأفكاره، تحكيم الضمير الإنسانى،ومساعدة الشرطة والجيش من أجل أعادة الأمن والأمان، والسلام والمحبة لمصرناُ العزيزة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :