الأقباط متحدون | "بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل ماحدث في مسيرة الأقباط "بدوران شبرا"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٦ | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ | ٧هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل ماحدث في مسيرة الأقباط "بدوران شبرا"

بوابة الأهرام- كتبت: فاطمة إسماعيل | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٣٢: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

رسمت الأحداث التي وقعت أمس "الخميس"، بمنطقة "دوران شبرا"، حالة من الحزن علي وجوه شوارعها.. حالة الحزن التي شكَلَتها تفاصيل صغيرة تستطيع أن تراها في المحلات التي أغلقت أبوابها منذ الظهيرة، والشوارع خاوية من الجمهور بعد ما كانت تعج بهم خصوصًا أنها منطقة تجارية.

مسيرة إحياء ذكري الـ 40 لشهداء "أحداث ماسبيرو", التي أشعلتها طوبة عشوائية لطفل يبلغ من العمر نحو 10 سنوات بعد خروجه من المدرسة، وأسفرت عن حدوث تراشق بالزجاجات والحجارة بين أهالي الطفل والمتظاهرين.

وأكد لنا أحمد عبد الفتاح (شاهد عيان)أن الأحداث كانت تنبئ عن تصاعد الأحداث بين الطرفين، وهو ما جعلنا نتابع الأحداث عن قرب لنرصد المزيد من التفاصيل.

بداية من العمارة رقم 84 شارع شبرا، وأخرى مجاورة لها تحت الإنشاء، والتي وقعت أمامهما اشتباكات عنيفة بين المسلمين والأقباط، ولم يستطع الأقباط المتظاهرون أن يتحركوا بعدها سوي أمتار قليلة وفقًا لشاهد عيان رفض أن يفصح عن اسمه بأكثر من الحاج محمد صاحب محل عطارة، والذي أكد أن هذه العمارة التي يوجد أسفلها محل "شبل الساعاتي" خالية من السكان، وقد تم استخدام سطحها لإلقاء عبوات المولوتوف ورمي الحجارة.

قبل حدوث الاشتباكات التي اندلعت بعد عصر أمس يقول صاحب محل العطارة: إن أحد المتظاهرين الأقباط الذين أحاطتهم قوات الأمن المركزي بكردون أمني قام بتمزيق صورة لأحد مرشحي الإخوان الذي علم أهل حارته بذلك ويدعي الحاج صابر عبد الفتاح عطية، وفور وصول المسيرة إلي العمارتين، الذي يسكن بجوارهما مرشح الإخوان كما قال صاحب محل العطارة، كان أنصار المرشح وأهل حارته قد صعدوا سطحا العمارتين بالأسلحة وزجاجات المولوتوف والحجارة.

تراجع المتظاهرين عن استكمال مسيرتهم إلي كورنيش النيل لم يكن اختياريًا، وإنما سببه وفقًا للحج محمد شاهد العيان، الأحداث الطاحنة التي خلفت نحو 30 مصابا، وجعلت القوات الخاصة للأمن المركزي ترجع "للخلف در" بعد أن فقدت سيطرتها علي الوضع.

نفس الكلام أكده حبشي وليد صليب أحد المتظاهرين باستثناء الجزء الخاص بتمزيق صورة مرشح الإخوان, حيث أوضح أن تمزيق الصورة تم عقب تعرض المسيرة للرشق بالحجارة وعبوات المولوتوف. ويقول :"أصبحت الدنيا علي المشاع منذ بداية الثورة, والمشكلة إن لم تٌحل بضمير المسئولين فإنها ستظل كما هي".

مشهد من نوع آخر، حيث يوحي لك كشك الأمن المقلوب أمام أحد فروع "بنك مصر" بأن هذا نتيجة الأحداث التي اندلعت، لكن محمود عبد الصادق بائع المفروشات الموجود بجوار البنك، يوضح لنا حقيقة المشهد الذى يكمن في ضعف قدرة أفراد الشرطة علي حماية الفرع, الأمر الذي اضطر معه اثنان من أفراد الأمن الداخلي للبنك إلي قلب هذا الكشك حماية للفرع من وقوع أي تخريب لماكينات الـصراف الآلية أو حدوث سطو علي البنك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :