الأقباط متحدون | هل يرغب المصريون حقًا في إنقاذ مصر!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥١ | الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل يرغب المصريون حقًا في إنقاذ مصر!!

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم: شريف منصور

أصدقائي أبناء المهندس "شوقي خلاف" شهيد مصر الوطني، هم نبت صالح من أحفاد الشيخ خلاف، أحد شيوخ الأزهر، وبل كان من أعظم خلقًا وعلمًا ممن عرفه العالم الإسلامي في التاريخ الحديث.
لم نعرف أي خلاف بيننا كمصريين، ولم نشعر في يوم ما أننا مختلفين عن بعضنا البعض. عاشرناهم وعاشرونا في كل شيء في الأحزان والأفراح في المسرات.

جمعتنا مصريتنا معًا وجمعتنا المعاملة الطيبة الصدوقة الصادقة، نساعد بعضنا البعض، ونتهم ببعضنا البعض، لم ننظر في يوم من الأيام قط على أنهم مسلمين ولم ينظروا لنا على أننا مسيحيين. في الحقيقة لم نشعر بأي تفرقة، بل أنني أذكر أننا كنا نذهب إلى الحسين في شهر رمضان معًا لكي نجلس نتمتع بالأمسيات الرمضانية. وحضروا معنا قداسات العيد إلى أن تنتهي الموعظة وتبدأ مراسم الصلاة، فكانوا ينسحبون بكل هدوء واحترام مهنئين بالعيد. ونحن كنا أول من يتصل بهم بعد صلاة الأعياد؛ الفطر أو الأضحى لكي نهنئهم ونتفق سويًا على الخروج معًا للاحتفال بالعيد.

إنني أشعر بكل حزن عندما أجد نفسي مضطرًا أن أشير إلى تصرفات المسلمين تجاه المسيحيين في مصر، قائلًا أن مسلمي مصر يتعدون على المسيحيين في مصر. فبعد تفكير لمدة طويلة قررت أن لا استخدم كلمة مسلمي مصر، بل أقول إنني أحب من كل قلبي المصريين المسلمين، وإنني لا أشير الى المصريين المسلمين بأي صورة من الصور، لا قريبة ولا بعيدة، عندما أتحدث عن التطرف البدوي الإسلامي الوهابي السلفي. البدو السلفيين الوهابيين القتلة لن أعترف بهم كمصريين بل هم دخلاء على مصر، وعلى شعب مصر. مولودون في مصر ولكن قلوبهم وعقولهم وتصرفاتهم الإجرامية ضد مصر وأعمالهم تحرق مصر. لا يوجد مسلم معتدل ومسلم متطرف في مصر. ولكن في قاموسي يوجد مصري مسلم ومسلم أجنبي، دخيل غريب على مصر وليس من مصر.
فإن أردتم أن تنتخبوا فانتخبوا مصريًا، ولا تنتخبوا أجنبيًا بدويًا دخيلًا يكره مصر ويحرق مصر ويلعن مصر ويقتل شعب مصر.
الله يرحمك يا مصر من الدخلاء ويرد عليهم شرهم ويخلص شعبنا منهم.


انتخب مصريًا قبل أن تنتخب شخصًا ما بسبب عقيدته. المصري عقيدته هي مصريته، ذات خلفية إسلامية أو خلفية مسيحية، بهائية شيعية أو لا دينية، مصريته هي كل شيء أولًا وأخيرًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :