- بحفل تأبين انيس منصور : كتاب تذكارى عن فيلسوف البسطاء المؤمن بقيمة الحب لكى يسود السلام
- عدَّى النهار
- الصحف العالمية: الفوضى لا تستدعي الندم على الثورات العربية
- د. إيمان بيبيرس: المرأة تعاني من هجمة شرسة على كل ما يتعلق بقضاياها بعد الثورة
- مشاهدو الفيلم الوثائقي "الطيب الشرس السياسي": النظام السابق لن يسمح أن يُدفن بمفرده
- رئيس الهيئة القبطية الهولندية لوطن ف المهجر: السفارات المصرية في المهجر تجهض مظاهرات الأقباط وتستخدم التهديدات.ونتواصل مع الاحزاب الاوروبية للضغط على دولها لإقرار حقوق الاقباط
- مواجهات التحرير الدامية والإصرار على عقد إنتخابات الشعب
- العلمانية أحد ينابيع الفكر الإسلامي
- د. "عايدة نصيف": الشعب المصري يرفض الديكتاتورية الدينية ويسعى إلى شرق أوسط ديمقراطي
- أنا السلاح
د. "عايدة نصيف": الشعب المصري يرفض الديكتاتورية الدينية ويسعى إلى شرق أوسط ديمقراطي
* د. "عاطف العراقي": الحكم الإيراني الديكتاتوري يقوم ببعض الإصلاحات الاقتصادية لتهدئة الأوضاع.
* اللواء "طلعت مسلم": "مصر" ستظل تلعب دورها الريادي في قيادة الشرق الأوسط.
* الكاتب "حلمي النمنم": الربيع العربي حطَّم نظرية الخومينية، حيث قامت الثورات بلا زعيم أو مرشد روحي.
* د. "عايدة نصيف": قيام الثورة في "إيران" سيحطم حلمهم في شرق أوسط إسلامي.
* د. "عدلي أنيس": المجتمع الإيراني يعاني من ديكتاتورية دينية أسوأ من الديكتاتورية السياسية.
تحقيق: ميرفت عياد
"إن ثورات الربيع العربي ستمتد إلي "إيران" في الوقت القريب، وإن الشارع الإيراني يغلي، ولن تنجح حملات القمع التي يمارسها النظام في القضاء على ثورة الشعب الإيراني ".. هذا ما أكَّدته إحدى الدراسات الحديثة الصادرة عن مركز الدراسات العربي، كما أشارت الدراسة إلى وجود خلافات بين رموز النظام الإيراني، وهو ما سيعجِّل بانهيار النظام.
وحول إمكانية قيام ثورة في "إيران"، وتأثير هذا على حلمهم في شرق أوسط إسلامي، والملف النووي الإيراني، كان لنا هذا التحقيق..
تماسك الشعب الإيراني
في البداية، أشار المفكِّر د. "عاطف العراقي" إلى عدم توقعه قيام ثورة في "إيران" في الزمن القريب، نظرًا لعدة أسباب، منها: إن حكم "إيران" حكم ديكتاتوري، وهذا الحكم يقوم ببعض الإصلاحات الاقتصادية لتهدئة الشارع الإيراني، ومن هنا احتمال الثورة في المجتمع الإيراني مستبعدة، كما أنه من المعروف أن بعض الدول الكبرى تهدِّد بغزو "إيران" بسبب التسليح النووي، وهذا التهديد قد يؤدي إلى تماسك الشعب الإيراني في الوقت الحالي، على الأقل حتى يمكن مواجهة العدو الخارجي، هذا بالإضافة إلى أن "إيران" تضع في اعتبارها- طبقًا لتاريخها القديم- أنها لابد أن تكون هي المسيطرة على العرب، فأطلقت اسم الخليج الفارسي، وهذا هو السبب في وجود مناطق متنازع عليها بينها وبين الدول المجاورة، ولعل هذا كله من شأنه أن يوحِّد الصف الإيراني ليواجه التحديات المختلفة التي يتعرَّض إليها.
حكم مستبد وظالم
ووافقه الرأي اللواء "طلعت مسلم"- الخبير العسكري والمحلِّل الإستراتيجي- حيث رأى أن احتمال حدوث ثورة في المجتمع الإيراني هو احتمال ضعيف، رافضًا الإدعاء بأن الثورة المصرية مستوحاة من الثورة الإسلامية الإيرانية التي حدثت عام 1979، مشيرًا إلى أن شعوب العالم هي التي تستلهم ثوراتها من الثورة المصرية التي أذهلت العالم واستطاعت خلال 18 يومًا أن تُسقط نظام حكم مستبد وظالم استمر طيلة ثلاثة عقود متتالية، لافتًا إلى أن "مصر" ستظل تلعب دورها الريادي في قيادة الشرق الأوسط.
الديمقراطية والإصلاح
وأوضحت د. "عايدة نصيف"- أستاذ الفلسفة- أن الخريطة السياسية في الوطن العربي بدأت تتغير، ومن الطبيعي أن تتأثر "إيران" بهذا التغيير، خاصةً في ظل الحكم الإيراني المستبد الذي يبعد كل البعد عن الديمقراطية أو الإصلاح، ولذا من الطبيعي أن يثور الشعب الإيراني، مطالبًا بحقه في اختيار مصيره وحريته في إبداء رأيه وإظهار مواقفه السياسية دون أن يتعرض للاعتقال أو القتل، متوقِّعة قيام ثورة في "إيران" لتأثر المجتمع الإيراني بالربيع العربي الذي استطاع التأثير في الدول الأوروبية والمجتمع الغربي الذي يتمتع بحريات كبيرة. وأكّدت أنه لا يصح أن يتباهى الساسة الإيرانيون بالديمقراطية والعدالة في ظل حكم مستبد وجائر، لأن قيام ثورة في "إيران" سيحطم حلمهم في شرق أوسط إسلامي، خاصةً وأن الشعب المصري يرفض الديكتاتورية الدينية، ويسعى إلى شرق أوسط ديمقراطي.
الآلة الدموية
وتوقّع الكاتب الصحفي "حلمي النمنم" حدوث ثورة في "إيران" قريبًا، خاصة وأن الشعب الإيراني يبحث عن الديمقراطية، مدللًا على ذلك بما حدث في "طهران" عام 2009، حيث اندلعت مظاهرات جامحة اجتاحت الشوارع، تنديدًا وإحتجاجًا على تزوير الانتخابات، إلا أن النظام الإيراني استطاع قمع تلك الثورة بآلته الدموية، مشيرًا إلى أن ثورات الربيع العربي حطمت نظرية الخومينية، حيث قامت الثورات بلا زعيم أو مرشد روحي، ومن هنا يتضح مدى التناقض بين الثورتين الإيرانية والمصرية، فالثورة المصرية سلمية ومدنية الهوية والأهداف وطنية التوجه، بينما الثورة الإيرانية أممية الطابع، سيطر عليها مفهوم ولاية الفقيه وفئة من رجال الدين وهي تريد أن تنشر تيارها وتصدر مشروعها للآخرين. وأضاف: "الحديث عن شرق أوسط إسلامي وهم كبير لا يقل عن وهم كونداليزا رايس في شرق أوسط جديد".
الإمبراطورية الفارسية
وعن منطقة الشرق الأوسط من الناحية الجغرافية، أكّد د. "عدلي أنيس"- أستاذ الجغرافيا- أن الشرق الأوسط سُمِّي قديمًا من قبل المكتشفين الجغرافيين بالعالم القديم، وهو يُعد مهد الحضارات والديانات السماوية، ومع هذا تمثل هذه المنطقة أكثر مناطق العالم توترًا أمنيًا لكونها شهدت الكثير من الحروب، ولعل هذا يرجع إلى أهميتها الافتصادية والاستراتيجية. وقال:"مما لاشك فيه أن إيران تحاول أن تعيد أمجاد الإمبراطورية الفارسية، وأن تحقِّق حلمها في شرق أوسط فارسي وليس إسلامي، لذلك هي تعمل على تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية، ولعل هذا يتضح من الخطاب الذي ألقاه الإمام "الخامنئي" المرشد العام للثورة الإيرانية في بداية الثورة، والذي وصفها بأنها بوادر يقظة إسلامية في العالم مستوحاة من الثورة الإسلامية الإيرانية التي حدثت عام 1979". وتوقّع قيام ثورة في "إيران" لمعاناة المجتمع الإيراني من ديكتاتورية دينية أخطر وأسوأ من الديكتاتورية السياسية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :