قررت النيابة العامة بالسويس، حبس تاجر ذهب 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بشراء مصوغات سيدة قتلها عاطل، للاستيلاء على مصوغاتها الذهبية بحي فيصل بالمحافظة.

 
كانت قوات الأمن، كشفت غموض مقتل ربة منزل بالسويس بعد إشعال النيران في شقتها.
 
وتبلغ لقسم شرطة فيصل بالسويس نشوب حريق بشقة بالطابق الأرضي بعقار كائن بدائرة القسم، وخلال إخماده والعثور على جثة مالكة الشقة وتبين أنَّها ربة منزل تبلغ من العمر 73 عاما، مقيمة بمفردها، مع وجود آثار دماء متناثرة بجدران الطرقة، وسلامة جميع منافذها وسرقة بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي.
 
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالسويس، توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الواقعة، وهو عاطل يبلغ من العمر (24 عاما)، له معلومات جنائية مسجلة ومُقيم بدائرة القسم.
 
وعقب تقنين الإجراءات، جرى استهداف المتهم وضبطه وبحوزته 5 آلاف جنيه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بدافع السرقة، قائلًا إنَّه بتاريخ الواقعة شاهد المجني عليها أثناء وقوفها بشرفة شقتها بمفردها، وعقب دخولها تركت النافذة مفتوحه فتسلل منها لداخل الشقة وتعدى عليها بأداة صلبة "يد هون"، على رأسها فسقطت أرضًا وأشعل النيران بها واستولى على 500 دولار، وبعض المشغولات الذهبية.
 
وجاء بالاعترافات، أنَّ المتهم استعان بربة منزل تبلغ من العمر (20 عامًا)، ومُقيمة بدائرة القسم في تصريف المشغولات الذهبية، وباستهدافها وضبطها؛ أيدت ذلك موضحة أنَّها باعت المشغولات الذهبية بمبلغ 16 ألفًا و850 جنيهًا لأحد محلات الصاغة وحصلت بالمقابل على 3 آلاف جنيه، وضُبط صاحب المحل واعترف وقرر بيعها لأحد تجار الصاغة لإعادة تصنيعها وبيعها، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.