الطهارة أو ختان الذكور، من الجراحات التي يخضع لها الطفل بعد الولادة، لإزالة الجلد الذي يغطي العضو الذكري، لتجنب حدوث الالتهابات وتكون البكيتريا، وتحرص بعض الأمهات على إجراء تلك العملية لأطفالهن في عمرٍ صغير، حتى لا يشعرون بآلام الجراحة.

 
في التقرير التالي، كل ما تريدين معرفته عن عملية الطهارة، وفقًا للدكتور نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
 
كيفية إجراء عملية الطهارة عند الذكور
يجب إجراء عملية الطهارة للطفل خلال أول 40 يومًا من عملية الولادة، حتى لا يشعر بآلام الجراحة، حيث يقوم الطبيب بإزالة الجلد الأمامي الذي يغطي العضو الذكري، ثم يقوم بتطهير المنطقة جيدًا.
 
مضاعفات عملية الطهارة
قليلًا ما يتعرض الطفل أثناء عملية الطهارة للنزيف، إذا أزال الطبيب الجلد الأمامي للعضو الذكري أكثر من اللازم، ما يعرضه لخطر الوفاة، خاصةً إذا كان الكبد غير مكتمل النمو، ويتم السيطرة على هذا الأمر بخياطة المنطقة المصابة بغرز صغيرة.
 
فوائد عملية الطهارة
تساعد عملية الطهارة على منع تجمع البكتيريا والميكروبات تحت الجلد المغطي للعضو الذكري، والتي قد تصيب الطفل بالالتهابات الخطيرة، التي قد تؤثر على قدرته الجنسية على المدى البعيد.
 
نصائح للأمهات بعد طهارة الطفل
1- يجب على الأمهات المتابعة المستمرة لصغيرها، بتغيير الحفاضة باستمرار، والتأكد من نظافته الشخصية، لوقايته من الالتهابات.
 
2- الحرص على استخدام الماء الدافئ، عند تنظيف العضو الذكري للطفل، دون استخدام الصابون.
 
3- تجنب استخدام المناديل المبللة عند تغيير الحفاضة للطفل.
 
4- الابتعاد عن استخدام الكحول والمطهرات على المنطقة التناسلية للطفل، لتجنب حدوث التهابات، خاصةً في الأيام الأولى من الطهارة.