الأقباط متحدون | باحتفالية الحديقة الثقافية: الفقر وراء انتشار ظاهرة أطفال الشوارع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٢ | الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

باحتفالية الحديقة الثقافية: الفقر وراء انتشار ظاهرة أطفال الشوارع

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٧: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 وزير الثقافة: يجب الدفاع عن حقوق ومكتسبات المرأة والطفل وتطويرها وتنميتها
وزير الصحة: تحقيق أهداف الإنمائية للألفية الثالثة المتعلقة بالأم والطفل
وزير التربية والتعليم: التنسيق ما بين الوزارت لخدمة المجتمع والنهوض به

كتبت: ميرفت عياد

"وزارة الثقافة تولي أهمية كبيرة لاحتفالات أعياد الطفولة والأمومة، من خلال جميع هيئاتها، حيث أن الوزارة لديها العديد من الرؤى الواضحة والمشروعات المتنوعة، التي تسعي جاهدة لتحقيقها من أجل حماية حقوق الأطفال، وتوسيع الفرص المتاحة أمامهم للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم والتعبير عن إبداعاتهم".
هذا ما أكده الدكتور "عماد أبوغازي" وزير الثقافة أثناء الاحتفالية التي أقيمت بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل.
حضر الاحتفالية الدكتور "عمرو حلمي" وزير الصحة، والدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم، والفنان "محمود قابيل" سفير النوايا الحسنة باليونسيف، و"نادية الخولي" رئيس المجلس القومي للطفل، ولفيف من الشخصيات العامة، إضافة لعدد كبير من أطفال المدارس وأطفال الشوارع، وذوي الإعاقات المختلفة في محاولة للتعبير عن حقوقهم المختلفة.

حقوق المرأة والطفل
ومطالب بتكاتف جميع الجهود للدفاع عن حقوق ومكتسبات المرأة، والعمل على تطويرها وتنميتها ونشر الوعي بها، والاهتمام بحق الطفل المصري في التعليم، وحصوله على الخدمة الصحية، ووسائل التثقيف والترفيه المختلفة، ومكافحة بعض المعوقات أمام تحقيق ذلك، مثل انتشار ظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وظاهرة أطفال الشوارع، مؤكدًا على أن تذليل هذه المعوقات تتطلب وضع أطر تشريعية جديدة، بالشكل الذي يتفق مع المواثيق الدولية.


تطوير الأوضاع الصحية
وأوضح الدكتور "عمرو حلمي" وزير الصحة إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة، وخاصة الأهداف المتعلقة بصحة الأم والطفل، وتطوير أوضاعهم الصحية وتخفيض معدل وفيات عن طريق تحسين والرعاية الصحية، ورفع مستويات المعيشة وممواجهة أسباب سوء التغذية، مؤكدًا أن الوزارة تقوم بجهود متنوعة لتحسين الأوضاع الصحية لكل الأطفال على مختلف فئاتهم، وفي كل المحافظات المصرية.

نشر الثقافة والمعرفة
ومن جانبه أضاف الدكتور "أحمد جمال الدين" -وزيرالتربية والتعليم- أنه هناك العديد من الجهود التي تبذل بهدف التنسيق ما بين الوزارت المتعددة، لإقامة مشروعات مشتركة تهدف لخدمة المجتمع والنهوض به على جميع المستويات، ومنها المشروعات المبادرة التى قامت بها وزارة الصحة، وهي إعطاء أماكن بالوحدات الصحية المنتشرة بالقرى بجميع محافظات مصر، لعمل حضانات لتعليم الأطفال، إضافة إلى الدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة في مجال المكتبات المدرسية، بهدف نشر الثقافة والمعرفة بين جموع الطلبة.

الحق في الحياة البقاء والنماء
وعن حقوق الأطفال في المجتمع المصري، قام "الأقباط متحدون" باستطلاع آراء بعض الحاضرين للاحتفالية، الذين أكدوا أن الاطفال في حاجة لرعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار، لهذا وضعت "اليونسيف" في اتفاقية حقوق الطفل مبادئ أساسية لا يجب على أي مجتمع أن يتخطاها، وهي حق الطفل في الحياة، البقاء، والنماء، واحترام رأيه، وهذه الحقوق هي السبيل لتحقيق الكرامة الإنسانية للطفل وتطوير شخصيته وتنميتها، هذا إلى جانب وضع العديد من المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات المدنية والاجتماعية والقانونية المتعلقة بالطفل.
عمالة الأطفال

وعن مشكلة عمالة الأطفال المنتشرة في المجتمع المصري، أكدت "مشيرة" –موظفة- على أن قلبها يدمي من منظر الأطفال الذين في عمر الزهور وتختفي ملامح وجوههم البرئية خلف القذارة والشحوم والأتربة، هذا هو المشهد الذي بات مألوفًا في الورش المنتشرة في جميع أحياء مصر المختلفة، مؤكدة على أنه لا سبيل للحد من هذه الظاهرة سوى ترغيب الأطفال في المدرسة، وتوفير البديل المالي المناسب لأهلهم، حيث يعتبر الفقر وضيق ذات اليد هو السبب الرئيسي في تسرب الأطفال من المدرسة، ولجوءهم لسوق العمل لمساعدة أسرهم الفقيرة.

أطفال الشوارع

وعن أطفال الشوارع يقول "مازن" -أحد أولياء الأمور- أن الفقر هو السبب الرئيسي الذي يقبع خلف عمالة الأطفال، وخلف انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، فضيق ذات اليد يجعل الآباء، يدفعون بأولادهم إلى الشارع ليبيعوا بعض السلع البسيطة، مما يعرضهم للعديد من المخاطر، هذا إلى جانب الأوضاع الأسرية السيئة، وفقدان الطفل للاهتمام والحنان بل والقسوة في معاملته، وارتفاع كثافة المنزل في المناطق العشوائية يدفع الأهل إلى تسريب أطفالهم للشارع ليرتاحوا منهم، غير مدركين أنهم يعرضونهم لخطر كبير، مشيرًا إلى أن بعض الإحصائيات تشير إلى أن عدد أطفال الشوارع حاليًا يفوق الاثنين مليون طفل مشرد، يجوبون الشوارع نهارًا للسرقة والتسول، وفي الليل ينامون في الخرابات والمباني المهدمة أو على الأرصفة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :