الأقباط متحدون | التيار الليبرالي المصري: لابد من وقف الانتخابات البرلمانية الحالية فورًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٥٦ | الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

التيار الليبرالي المصري: لابد من وقف الانتخابات البرلمانية الحالية فورًا

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ١٠: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 خاص الأقباط متحدون

أصدر التيار الليبرالي المصري بيانًا أعرب فيه عن أسفه لما وصلت إليه الأوضاع أمس السبت بميدان "التحرير"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنهم – الليبراليون – لن ينسوا ما تعرضوا له من عنصرية وتمييز وصل إلى حد تكفيرهم من بعض التيارات الإسلامية التي لم تشارك في الثورة! والتي أرادت أن تنتصر في معارك انتخابية على حساب تشويه الآخرين.

 

وأوضح البيان أن الإسلاميين سيطروا على ميدان "التحرير" يوم 18 نوفمبر، واستعرضوا عضلاتهم، متناسين أنهم يعيشون في مجتمع به تيارات سياسية أخرى وأقليات وأحزاب مختلفة لها حقوق، وبكل أسف تنصلت الأحزاب الليبرالية من ليبراليتها خوفًا على مصالحها الشخصية، وكان من تبعات أفعال التيارات الإسلامية وتفكيرهم الأناني أن تصاعدت الأحداث إلى ما هي عليه الآن من ارتفاع حدة الصراع بين الثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير وبين المجلس العسكري ووزارة الداخلية، مؤكّدًا أنهم يعلنون عن أنفسهم وعن اتجاههم الليبرالي دون خوف من إتهامات ظالمة بالتكفير أو بغيره، فتاريخ "مصر" الليبرالي ذو الموروث الديني الإسلامي والمسيحي، والممتد من رفاعة "الطهطاوي" و"سعد زعلول" و"أحمد لطفي السيد" ونهاية بهم- ثوار يناير- يجب أن يجعلهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بالليبرالية، ولو كره الكارهون.

 

وأضاف البيان: "في ظل تصاعد الأحداث الأخيرة، فإننا نطرح رؤيتنا إلى الحل غير مبنية على أي مصالح شخصية، فليس منا من هو مرشح للانتخابات أو طامع في مال أو سلطة، فمصلحة الوطن تحكمنا وهذا عهد الليبراليين مع الوطن قديمًا واليوم وفي المستقبل، ورؤيتنا تتمثل في الآتي:

- ندعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى وقف الانتخابات البرلمانية القادمة فورًا، وعقد انتخابات عاجلة لتشكيل لجنة لوضع الدستور أولًا، وندعو المجلس العسكري أن يستمع إلى صوت الشعب وهذا يرفع من شأنه ولا يقلل منه.

- حل كافة مشاكل الشهداء والمصابين فورًا، على أن يكون حلًا جذريًا لا تهاون فيه أو تباطؤ.

- التحقيق مع مبارك، ومعرفة ما دار بينه وبين ملك البحرين، والذي كان مبارك قد أودع أموال شعب مصر المنهوبة عنده.

- القصاص من قتلة الثوار فورًا من المتهمين في موقعة "الجمل" وقضية قتل المتظاهرين بأسرع وقت، عن طريق تشكيل محاكم الثورة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :