الأقباط متحدون | سرقة كاميرا فيديو توثق عنف الأمن من مقر المؤسسة الوطنية للتغيير بعد حرقها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٣ | الاثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١١ | ١٠ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

سرقة كاميرا فيديو توثق عنف الأمن من مقر المؤسسة الوطنية للتغيير بعد حرقها

الاثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١١ - ٥٠: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس

أشعلت قوات الأمن الحريق في العقار رقم (174) شارع "التحرير" بـ"باب اللوق"، وذلك في السابعة من صباح اليوم، عن طريق قذف قنبلتي غاز على البلكونة الثانية من العقار، مما أدى إلى إشعال النار في الدور الثاني ثم المبنى بالكامل، وامتدت النيران حتى الدور الخامس في مقر المؤسسة الوطنية للتغيير والتنمية (تحت التأسيس) التي تحتوي قيادات من الجمعية الوطنية للتغيير كمؤسسين، ويجمع المقر اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير والكثير من النشطاء.

 

كما شهد المقر ذاته قذفًا متواصلًا بقنابل مسيلة للدموع، وحصارًا طوال ليلة أمس، وتم إخماد عدة حرائق بالدور الرابع والثالث في نفس العقار طيلة الليل.

 

وكان بالعقار مجموعة من النشطاء السياسيين، وهم: "محمود الحتة"، و"كريم السقا"، و"عمرو علاء"، و"محمد خميس"، و"محمد عبد الفتاح"، و"محمد قطر"، وقد نجا الشباب من الموت المحقق بأعجوبة عن طريق القذف من خلال سلم خلفي للعمارة المجاروة.

 

وقام مجموعة من الأهالي بالإتصال بالمطافئ ولكن دون جدوى، حيث أتت سيارة إطفاء من جهة شارع "يوسف الجندي"، وقام الأمن بمنعها من المرور، وبعد حوالي نصف ساعة أتت سيارة إطفاء من اتجاه قصر عابدين، إلا أن الأمن بدأ بقصف عربات الإطفاء بقنابل مسيلة للدموع. وبعد توقف القصف بدأت عربات المطافئ في أداء عملها وسط تضامن ومساعدة الثوار.

 

وبعد الانتهاء من إطفاء الحريق، صعد النشطاء إلى المقر، وتفاجئوا بسرقة الكاميرا الفيديو التي كانت تحتوى على أفلام تدين الدخلية وتوثق عنف الأمن في التعامل مع المتظاهرين، والتي تم تصويرها طوال ليلة أمس، ومن بينها تجميع جثث الشهداء عند أول شارع باب اللوق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :