كتب: مايكل فارس

أكّدت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، على ضرورة استقالة وزير الداخلية، بسبب الاستخدام المفرط للقوة، والاعتداءات الوحشية لفض المظاهرات السلمية، ومنع دخول قوات الأمن إلى قلب الميدان، مشيرةً إلى أن ما يحدث يمثل جريمة في حق "مصر" يجب محاسبة ومعاقبة المسئولين عنها.

 

وطالبت الشبكة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة تشكيل مجلس رئاسي يضم عددًا من المدنيين والقانونيين والعسكريين لإدارة شئون البلاد، وسرعة تشكيل حكومة انقاذ وطني بدلًا من حكومة الدكتور "عصام شرف" الانتقالية؛ بسبب أخطائها وسياسياتها غير الجادة في التعامل مع قضايا المرحلة الانتقالية، وسوء إدارتها للأزمات، وبعدها عن النبض الحقيقي للشعب المصري، وهو ما ظهر في أحداث العنف الحالية بميدان "التحرير" منذ 19 نوفمبر الحالي.

 

ودعت الشبكة، في بيان لها اليوم، إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها في المراحل الثلاث لمجلسي الشعب والشورى، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية، وموعد تسليم السلطة، والحفاظ على مدنية الدولة.

 

وفي المقابل، أدانت الشبكة أيضًا تخلي المتظاهرين عن سلمية التظاهر ولجوئهم إلى العنف في مواجهة قوات الأمن، وغياب الموضوعية والأمانة والثقة عن الخطاب الإعلامي الرسمي في تناول الأحداث، والتصريحات الإعلامية المتشددة عن البرنامج الزمني لتسليم السلطة، والتي أدت لزيادة وتيرة المظاهرات بميدان "التحرير" وعدة محافظات- حسب ما جاء بالبيان-.

 

 

 

 

 

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :