استنكر المتحدث باسم البرلمان الليبي عبدالله بليحق، ما وصفه بـ"صمت الأمم المتحدة المريب" الذي انتهجته بعثتها تجاه التدخل التركي والمجزرة التي حدثت في مدينة غريان، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة ووزارة الداخلية، مشددا على أن ما قامت به تركيا يعد خرقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن تجاه ليبيا.
وقال المتحدث، في اتصال هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن عددا من الوفود سوف تزور خلال الأيام القادمة عدة دول كبرى في العالم من أجل إيصال الصورة للعالم وتقديم الملفات، الخاصة بالتدخلات التركية فى ليبيا ودعمها للميليشيات الإرهابية والانتهاك الصارخ سواء من تركيا أو قطر في البلاد، فضلا عما حدث في غريان.
وأضاف أنه ستتم محاسبة كل من شارك أو دعم هذه الجرائم، موضحا أن الحرب تطورت إلى مواجهة مع الدول الراعية للإرهاب والمتمثلة في تركيا وقطر.
ونفى وجود أي حل من قبل المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بسبب "دعمه للميليشيات والانحياز إليها"، وتأييده للميليشيات المسلحة في "غريان" وانحيازه لهم بشكل واضح في هذه الفترة، على حد قوله.
ونوه إلى أن مجلس النواب الليبي دعم بكل قوة الجيش الوطني ردا على تدخلات تركيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن المؤسسة العسكرية هى الضامن الأكبر لوحدة ليبيا وهى الحامية للدستور ولمؤسسات الدولة وهى الوحيدة القادرة على صون الحريات وسيادة الدولة الليبية.