صفوت سمعان
كلها مصطلحات لأختفاء البنت من بيت اسرتها فجأة وبدون مقدمات والذهاب فى حضن رجل آخر تتزوجه حتى بدون ولى أمر وتغيير دينها
كثيرون كتبوا عن ذلك وكثيرون شرحوا ذلك ويبدو ان الدولة بأجهزتها غير معنية على اعتبار ان ذلك حرية شخصية ولكنها فى اتجاه واحد لأن الأتجاه الثانى قد يعنى خطورة اشعال الفتن
حيث لو حدث العكس لقامت احتجاجات ضخمة تنتهى قد بالضرب والتكسير واحيانا بالقبض على ابو الولد وامه وحبسهم بدون سند من القانون (بنى سويف )
انا لا اخاطب المسيحيين بل المسلمين كمصريين هل تقبل ذلك وهل ذلك الموضوع تراه انه شىء عادى لا يستحق حتى ان يطرح كمناقشة عامة فى الأعلام او حتى على صفحات الفيس بنقاش موضوعى يضع من شروطه عدم مصادرة حرية تغيير المعتقد كأيمان به وليس للهروب والزواج من اخر قد يكون ليس حسن النية
فلقد رأينا كثير من التيارات المتشددة ترى ذلك انتصارا لفكرها ...بينما نفس تلك التيارات اتهمت بلد بأكملها كتونس بالكفر لأنها سمحت للمرأة بحرية الزواج من رجل ليس من دينها بالرغم من ان معظم حالات المرأة التونسية ليس يتم لها تغرير او اختفاء او اختطاف
هل يرضى المصريون بأختفاء بنتهم ويفاجئوا بزواجها بدون علم اهلها ..فحتى من نفس الدين البنت التى تفعل ذلك يكون لها اثر سلبى كبير على اسرتها فما بالك بمن تهرب وتتزوج وتغيير عقيدتها
معروف كمصريين شرقيين ان تلك الأسرة يلحق بها العار ولا يناسبها احد وتظل موصومة بذلك طوال حياتها ويؤثر على اخوتها البنات والأولاد من حيث النسب بها
لو كنا كغربيين لكان ذلك شىء عادى حيث الأسرة قد يكون بها من يؤمن بأى عقيدة او مذهب
ماهو الحل
من وجهه نظرى رفع السن الى 21 سن فالبنوك لا تسمح بسحب اى مدخرات شخصية طالما لم يتعدى السن 21 سنة ..فكيف تزوج نفسها وهو قرار مصيرى وصولا لتغيير معتقدها منفردة
ان تسمح الداخلية بمقابلة الأب والأم لبنتهم المختفية والتأكيد على ذهابها برغبتها
وان تسمح بلجنة النصح والأرشاد لمراجعة البنت التى قد تكون ظروف عائلية سواء اقتصادية او معاملة سيئة جعلتها تهرب مع شاب او نتيجة وقوعها فى علاقة جنسية برغبتها او غرر بها وصورت فى اوضاع جنسية ابتزاز لها والاخيرة تخضع لقانون الابتزاز والجرائم الجنسية
وبغيرذلك سوف يصبح الموضوع مثار ومثير للأحتقان ومدعاة لحدوث انشقاق
(لااسمح بأى تعليقات غير موضوعية وخاصة تعرضها للعقائد...حذف )