كتبت: ميرفت عياد

اوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان الاحداث الاخيرة التى يشهدها ميدان التحرير اعادت من جديد توحيد صفوف المصريين بجميع أطيافهم حول هدفهم واحد وهو استكمال ثورتهم ، حيث قام الاقباط من جديد بحراسة المسلمين اثناء تأديتهم الصلاه فى الميدان

مشيرة الى ان جميع القوى السياسية تطالب بوضع نهاية محددة للحكم العسكرى قبل صياغة الدستور الجديد، وان يقوموا بتسليم السلطة إلى حكومة وحدة وطنية أو إلى البرلمان بعد انتهاء تشكيله فى أبريل المقبل، أو بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة

وفى أول رد فعل رسمى للمجلس العسكرى على الأزمة اكد على التزامه بـ"خارطة الطريق" لنقل السلطة، بما يشمل ذلك من إجراء الانتخابات معبرا عن اسفه لتأزم الموقف، وأكد أنه طالب بالتحقيق فى الأمر، مطالبا الأحزاب السياسية بـاحتواء الموقف .

موضحة ان القلق الأكبر يكمن فى أن تخرج هذه المظاهرات عن السيطرة وتقابل بقمع عسكرى، من شأنه أن يعرض الانتخابات البرلمانية الأولى بعد رحيل مبارك للخطر .
 

حكومة إنقاذ وطنى

وفى هذا الاطار ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ان ثورة مصر دخلت مرحلة خطيرة من المواجهة والبلاد مهددة بحالة غير مسبوقة من الارتباك بعد هجوم الجيش على الآلاف المتظاهرين
 

ولفتت الصحيفة الى بعض تصريحات الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة فى تصريحات الخاصة بها والتى تؤكد على إنه لديه استعداد كامل للقيام بكل ما يلزم لإنقاذ مصر من أزمتها معرباً عن تعاطفه الكامل مع الدعوات المتزايدة لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تمثل كل أطياف المجتمع وتتمتع بكافة الصلاحيات ، لإن ما نشهده الآن هو انهيار للبلاد .
 

كما ذكرت الصحيفة تأييد بثية كامل، المرشحة المحتملة للرئاسة تأييدها للبرادعى وقيادته لحكومة مدنية انتقالية تتولى أمور البلاد من المجلس العسكرى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :