كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

قال القيادي في قوى الحرية والتغيير، خالد عمر، إنهم اشترطوا وضع قيد زمني لعملية التفاوض مع المجلس العسكري، لافتا إلى أن التفاوض المفتوح من دون قيود أهدر مزيدا من الوقت.
 
وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، فقد قال القيادي في قوى الحرية والتغيير، إن تشكيلة المجلس السيادي هي النقطة الخلافية الوحيدة مع المجلس العسكري.
كانت الأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى سياسية على رأسها إعلان الحرية والتغيير قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد قيام قوات أمنية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بالقوة ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.      
 
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني تم تنفيذه لعدة أيام، ثم تم تعليقه منذ يومين، بينما أعلن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد عن انتخابات خلال 9 أشهر.
 
من جانبها، عرضت أثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، التوسط لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وزار "أحمد"، الخرطوم، والتقى بجميع الأطراف، ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده، معلنا عن زيارة قريبة أخرى لتقريب وجهات النظر.
 
فيما أعلن الوسيط الأفريقي، والأثيوبي، عن لقاء مباشر بين الطرفين لحل الأزمة.