كتب : نادر شكري
شهد مساء اليوم زحام المواطنين على محطات الوقود لتموين سياراتهم ، بعد إنباء مؤكدة عن رفع الدعم عن المواد البترولية في شريحته الأخيرة مساء غدا الخميس بحيث يبدأ التطبيق الفعلي للتسعيرة الجديدة من صباح يوم الجمعة المقبلة .وهو دفع لتزاحم من أصحاب السيارات لتموين السيارات بالسعر القديم قبل الزيادة المرتقبة التي وصلت بالفعل لأصحاب محطات الوقود ، وهو دفع بعض أصحاب المحطات بغلق أبوابهم أمام المواطنين انتظارا للتسعيرة الجديدة للاستفادة من فارق السعر .
وكانت الحكومة المصرية نشر فيديوهات وإعلانات على القنوات الفضائية ومحطات الإذاعة ، للتمهيد لرفع الدعم عن الوقوع في شريحته الأخيرة المتوقع غدا الخميس ، وأشارت الإعلانات إلى اهمية ترشيد الدعم ورفعه عن المواد البترولية وتحويله لصالح المستحقين والخدمات ، وجاء النشر واضح فى الاعلانات برفع الدعم عن الشريحة الاخيرة اول يوليو ومن المنوقع بدء تطبيقه غدا الخميس .
ونشر الحكومة فوائد عدة عن توفير الدعم عندما قامت برفعه فى السنوات الماضية ، واهمية توفير ذلك بعد ان تم رفع الحد الادنى للاجور الى 2000 جنيه ، فضلا عن توفير خدمات اخرى بتخفيض عجز الموازنة .
ووافق مجلس النواب نهائيًا على الموازنة العامة للدولة للعام المالي (2019 - 2020) والتي يبلغ حجمها تريليون و979 مليار جنيه بواقع (32.1 % من الناتج المحلي الإجمالي).
واستهدفت الحكومة في الموازنة العامة الجديدة، تخفيض دعم المواد البترولية بصورة كبيرة تكاد تقارب نصف مخصصاته، حيث بلغ دعم المواد البترولية في الموازنة الجديدة 52 مليارًا و963 مليون جنيه مقابل 89 مليارًا و75 مليون جنيه بالعام الحالي، بخفض قدره 36 مليارًا و112 مليون جنيه، بنسبة خفض قدرها 40.5%.
