- الأجهزة الأمنية المصرية توصلت لمن هم أخطر منه.
كتبت – أماني موسى
قال ماهر فرغلي، الكاتب والباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، حول شائعة وفاة القيادي الإخواني الهارب محمود عزت بتركيا، منذ عامين تقريبًا أكدت في تقرير أن محمود عزت في تركيا، وتداولت الأخبار أمس الأول عن وفاته، وظللت صامتًا أرقب ما يدور ولأتأكد من خبر الوفاة.
وأضاف فرغلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، الخلاصة أن الرجل في تركيا وأنه لم يمت، وما زلت أؤكد ذلك، رغم أن البعض أخذ أيضًا (يهبد) ويتحدث عن وجوده في مصر، وهذا مشين لكل مصر ولكل أجهزتها الأمنية والمعلوماتية، فحين تتحدث عن رجل عجوز وصل للسبعين من العمر، ولا تستطيع كل تلك الأجهزة أن تصل إليه منذ 6 أعوام فأنت تهين الجميع، رغم أنك لا تستند لأية معلومات أو مصادر.
مستطردًا، فقط أنت تريد أن تثبت أنك تفهم وأفضل ممن قال إن الرجل بتركيا، والغريب أن البعض يسوّقون مثل هذه الأخبار، وفي المكان الذي أعمل فيه، دون أن يضعوا اسمهم على التقرير، ويتمنون من صميم قلبهم أن يكون الرجل بمصر فعلاً.
وأضاف قائلاً: حتى لو بمصر فهذا لا يهمني، فالرجل ليس كما صوّره بعض آخرون أنه ثعلب وغيره، هو رجل انعزالي ورجل تنظيمي من الدرجة الأولى، مؤمن بالتنظيم، وليس ثعلبًا ولا خارقًا ألخ ألخ.
مؤكدًا، الأمور أبسط مما يتصورها البعض، والخريطة معروفة من جنوب مصر إلى السودان، ومنها لتركيا، في قفص انعزالي عن أغلب التنظيم هناك، وأذكر أن من هم أخطر منه توصلت لهم الأجهزة الأمنية في التسعينات، على سبيل المثال نزيه نصحي، الذي نزل من أفغانستان وقال إنني سأسحب بساط العمل المسلح من تحت أقدام الجماعة الإسلامية، وفي غضون أسابيع سقط في أيدي الأمن، وعادل صيام، خبير المتفجرات، والمدرب في أفغانستان، في غضون أسابيع توصلوا له بميدان رمسيس فأطلق النيران على نفسه قبل القبض عليه، ورئيس الجناح العسكري طلعت ياسين، الذي توصلوا له في أحد شقق القاهرة.. ألخ ألخ.. أين محمود عزت من هؤلاء؟! وهنا التجربة والتاريخ قد يدلك على الحقيقة.. فلا تستعجلون.