توفى "أحمد. ع"، 24 سنة، فنى تبريد وتكيف، وهو المتهم الثالث فى واقعة ذبح طالبة وكسر رقبتها، لسرقة أموال أبيها بقرية هرية رزنة بالشرقية داخل محبسه بمركز الزقازيق، لمعاناته مع المرض وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن، وتبين من تقرير مفتش الصحة عدم وجود شبهة جنائية وأن الوفاة طبيعية.

 
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة "بسمة. ح"، 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى، مقتولة، وتبين وجود آثار ذبح برقبتها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
 
فيما تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز الزقازيق، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء الواقعة كل من "محمود. ع"، 28 سنة، عامل بمحل حلويات، وشقيقه "أحمد"، 24 سنة، فنى تبريد وتكييف، مقيمين بقرية النخاس، وصديقهما "أحمد. ع"، 22 سنة، فنى تبريد وتكييف، وأن الجريمة كانت بغرض السرقة.
 
وتبين من التحريات أن المتهم الأول اتفق مع شقيقه وصديقه على سرقة زوج خالته كهربائى السيارات، بعدما فشلوا فى العثور على ضحية يقومون بسرقتها، ويوم الواقعة صعد المتهم الأول إلى شقة خالته، بغرض سرقتها، فيما وقف المتهمان يراقبان الطريق أمام المنزل.
 
وأضافت التحريات أن المتهم الأول فور صعوده الشقة وجد ابنة خالته (المجنى عليها)، وحينما استفسرت منه عن سبب حضوره أخبرها بأنه جاء يطمئن عليهم، ثم نزل إلى الشارع مرة أخرى، قبل أن يعود ويخبرها بأنه نسى شيئًا ما، وحينما تركته وذهبت إلى إحدى الغرف باغتها وقام بذبحها.
 
فيما تم ضبط المتهمين وعرضهم على النيابة العامة بمركز الزقازيق والتي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بإحالتهم لمفتي الجمهورية.