القوى الثورية: لسنا بلطجية ولن نرحل من الميدان إلا بتسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني
كتبت: أماني موسى
دعت القوى الثورية في بيان لها تناقله نشطاء الشباب عبر شبكة الإنترنت، الشعب المصري لمساندتها والنزول إلى الميدان للمطالبة برحيل المجلس العسكري عن السلطة وعودته إلى ثكناته.
وأدانت تلك القوى العنف المفرط الذي مورس ضد المتظاهرين بالميدان وسحل المصابين والموتى.
وأكدت في بيانها على أن القتلى تعدى عددهم الـ 60 شهيد ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن بعدد القتلى أو المصابين الذي يقدروا بـ 2500 مصاب، من بينهم ممن أصيب بعاهات مستديمة نتيجة تصويب الرصاص الحي والخرطوش على أجسادهم.
وأعربت تلك القوى عن دهشتها من خطاب المشير حسين طنطاوي بالأمس والذي أوضح خلاله أنه كقائد أعلى للقوات المسلحة قد قام بحماية الثورة والثوار، وتساءلت عمن أعطى أوامر لجنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، إضافةً لكم الغازات المسيلة للدموع التي تسببت في اختناق العديد منهم.
وأعربوا عن أسفهم لتصريحاته بأن تواجدهم بالتحرير سبب الفوضى والانهيار الاقتصادي، متساءلين عن حالة الانفلات الأمني طوال الأشهر الماضية رغم خلو الميدان!!
وأكدوا أن نظام مبارك لم ينتهي بعد بل لازال قائم بنفس سياساته القمعية ونشر الفتن بين المصريين إضافة إلى بوق الإعلام الرسمي المهلل للسياسات والخافي لكل الحقائق الذي ساهم في تشويه صورة الثورة والثوار على أنهم بلطجية ومثيري فتن.
وأقروا عدة توصيات في ختام بيانهم وهي كالآتي:
1- رفضنا لخطاب المشير شكلاً وموضوعًا وبكل ما جاء فيه ونحب أن نوضح أنه ليس لنا علاقة من الأساس بالأنتخابات التشريعية ولا كان المقصد هو تأجيل الأنتخابات كما يزعم المجلس وبعض القوى السياسية التي تريد نشر الفتنة والفرقة بين الشعب المصري .
2- أن مطلبنا الوحيد الذي نعتصم من أجله بميدان التحرير هو تسليم السلطة بشكل فوري لحكومة إنقاذ وطني تكون لها كامل صلاحيات رئيس الجمهورية ولها صلاحيات السلطة التنفيذية على أن يتم الأتفاق علي أسمائها من خلال القوى السياسية وثوار ميدان التحرير لتتكون من جميع التيارات السياسية الموجودة في مصر على أن يعود الجيش لثكناته العسكرية في تأمين حدود البلاد وتأمين المنشأت والمحافظة على الأمن الداخلي إذا طلب منه ذلك من الحكومة الجديدة .
3- رفضنا التام لعمل إستفتاء وندعو من الأن لمقاطعة أي إستفتاء يتم على تسليم السلطة لأن المجلس لم يتسلم السلطة من الشعب ولا هو تسلمها بإستفتاء شعبي لكي يتركها باستفتاء، ونحذر الشعب من الانجراف وراء هذه الفكرة وأن الهدف منها هو بث روح الفرقه والشتات بيننا ، فنهيب من جميع المصريين عدم الوقوع مرة أخرى في فخ استفتاءات المجلس.
4- نحن نكن لجيشنا العظيم كل الحب والمودة من خلال بطولاته التي سطرها على مر التاريخ ونخشى أن تتزعزع تلك الثقة بيننا، بإستمرار المجلس العسكري في ممارساته وسياسته الحالية التي هي عبارة عن إستمرار لنظام قمعي سابق أثبتت الأيام والشهور الماضيه إنه كان جزءًا أصيلاً منه .
وأخيرًا سوف نستمر في إعتصامنا حتى تحقيق تلك المطالب وتسليم السلطة وإن كان هذا سوف يكون على حساب حياتنا وأجسادنا وأرواحنا ، فنحن قمنا بالثورة لهدم الفساد وإقامة دولة تحترم المواطن وتوفر له جميع حقوقه من الحرية والديموقراطية والعدالة الأجتماعية ومازلنا ماضون في طريقنا لا نخشى الموت ونرفض الأستسلام وشعارنا الوحيد هو النصر إما الشهادة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :