شيع الآلاف من أهالي مدينة إدكو في البحيرة، فجر اليوم، جثمان الطفل حسام سلامة توتو، 16 عاما، إلى مثواه الأخير، في موكب جنائزي مهيب، بمشاركة أقاربه وزملائه وأصدقائه، بعد أن تمكنت قوات الإنقاذ النهري، من انتشال جثته من مياه شاطئ إدكو، بعد 5 أيام في أعماقها، إثر غرقه في أثناء استحمامه بها هربا من حرارة الصيف.

وانطلقت الجنازة من مسجد "الهداية"، مرورا بشارع محمد عبده الذي يربط شارع جمال عبد الناصر  بالمحطة حتى نادي المعلمين، وامتلأت المنطقة بحشود كبيرة من المصلين، وصولا إلى مقابر أسرته ليدفن بها الجثمان.

وكانت قوات الإنقاذ النهري بالبحيرة، تمكنت من انتشال جثة الطفل من شاطئ إدكو، ونقلت الجثة لمشرحة مستشفى إدكو المركزي، بعد أن أخطر اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، بالواقعة من اللواء محمد هندي، مدير المباحث الجنائية، وبالفحص تبين مصرع حسام سلامة توتو 16 سنة، غرقا في أثناء الاستحمام بالقرب من شاطئ إدكو، ونقلت الجثة لمشرحة مستشفى إدكو، وحرر المحضر اللازم، وجرى العرض على النيابة العامة التي صرحت بالدفن.