كتبت: أماني موسى

في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر، أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي رفضه الكامل لبيان المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي ألقاه مساء أمس الثلاثاء.

وعبروا عن دهشتهم من تجاهل المشير الاعتذار للشعب عن الجرائم التي ارتكبت ودماء الشهداء والمصابين التي أريقت وعدم الإشارة للالتزام بعدم تكرار تلك الجرائم من خلال محاسبة المتورطين فيها من أفراد الشرطة المدنية و العسكرية.
 

وتعليقًا على ما أتى في البيان من التأكيد على عدم إطلاق رصاصة واحدة على المتظاهرين، وصفوا ذلك بالإدعاء والكذب، وأكدوا على إصرارهم على ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم فى التحرير وماسبيرو وغيرها من الشوارع والميادين.

ورفضوا تحميل هذه الطلائع الثورية مسئولية حالة الانفلات الأمني أو الانهيار الاقتصادي الذي يتحمل المجلس العسكري وحكومته المسئولية الكاملة عنهما بحكم انفراده بالسُلطة منذ فبراير الماضي و فشله في إدارة المرحلة الانتقالية بما يستجيب لمطالب الثورة أو تواطؤه على إجهاضها.
 

وأشاروا إلى أن وعود تسليم الحكم لسلطة مدنية هي التفاف على مطالب الشعب إضافةً إلى الجداول الزمنية التي لم يلتزم المجلس بها أبدًا.
 

وأعلن الحزب عن مساندته الكاملة لثوار التحرير وانضمامه لصفوفهم، وعلى الجانب الآخر رفضه لأي حوار أو تفاوض مع المجلس العسكري.
 

وختامًا أكد الحزب على وقفه التام لكافة أشكال الدعاية الانتخابية وأن الحل يكمن في يد المجلس العسكري من خلال تسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني منتخبة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :