نفت الحكومة في تقرير صادر، اليوم، عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء 11 شائعة، وجاء في مقدمة التقرير نفي الحكومة اتجاهها لرفع سعر رغيف الخبز المدعم والسلع التموينية بعد تحريك أسعار الوقود، أو اعتزام مصر الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، أو سحب شركة العاصمة الإدارية الأراضي المخصصة للشركات العقارية، أو تصدُّر مصر المركز الأول عالميًا في معدلات الانتحار.
وأكدت وزارة المالية أن مصر لا تسعى للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بعد انتهاء برنامج القرض الحالي البالغ قيمته 12 مليار دولار، مُشددةً على تحسن واستقرار الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ بشهادة كافة المؤسسات الدولية، ولا توجد حاجة للحصول على أي قرض جديد من الصندوق، وأن كل ما أُثير حول هذا الشأن ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، تستهدف زعزعة الثقة في تعافي الاقتصاد المصري.
وأضافت الوزارة أن الاقتصاد المصري الآن في حال أفضل، وقد استعاد ثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية في ظل الإجراءات الإصلاحية التي أسهمت في تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلى، وزيادة تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية وارتفاع معدلات النمو والتشغيل.
وأكدت شركة العاصمة الإدارية الجديدة أنه لا صحة لما تردد حول سحب شركة العاصمة الإدارية الأراضي المخصصة للشركات العقارية، مُوضحةً أنه لا يجوز سحب الأراضى من المطورين العقاريين المتعاقدين مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلا عند الإخلال بشروط التعاقد، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف النيل من ثقة المستثمرين في جدوى المشروعات القومية الكبرى.
وشددت الشركة، على أنها لن تتجه للإعلان عن طرح آخر للأراضي قبل مطلع 2020 المقبل لحين الانتهاء من تخصيصات الأراضي المطروحة في الفترة الراهنة، وتلبية رغبات قوائم الانتظار من شركات الاستثمار العقاري، لافتةً إلى أن أسعار الأراضي المطروحة بالعاصمة الإدارية لم تشهد أية تغييرات منذ مارس 2018 وفقاً لقوائم التسعير النهائية للأراضي الصادرة عن اللجنة المختصة.
ونفت وزارة التموين صحة رفع سعر رغيف الخبز المدعم وأسعار السلع التموينية بعد قرار تحريك أسعار الوقود، وأن الوزارة مُستمرة في صرف رغيف الخبز المدعم للمواطنين على بطاقات التموين بخمسة قروش دون أي زيادة.
وأكد مجلس الوزراء أنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله حول تصدٌر مصر المرتبة الأولى عالمياً في حالات الانتحار، مُشيراً إلى أن حالات الانتحار خلال عام 2017 قد بلغت 69 حالة، وأن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف النيل من الاستقرار المجتمعي.
وقالت وزارة الصحة إنه تم الإعلان عن فتح باب التقدم للراغبين بالانضمام في العمل بمنظومة التامين الصحي الشامل وذلك علي الموقع الرسمي الخاص بالوزارة، مُشددةً علي أن الانضمام لهذه المنظومة يتم بشكل اختياري، وليس إجباريا.
وأضافت الوزارة، أنها بصدد توفير رواتب مجزية للأطباء بمنظومة التأمين الصحي الجديدة، والتي من الممكن أن تصل لـ 22 ألف جنيه شهرياً، وفقاً لتخصص كل طبيب، فضلاً عن توفيرها سكن مجهز ومتميز لكافة الأطباء المغتربين.
وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق لخصخصة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، عدم تداول أي أدوية تسبب فشل كلوي أو غير صالحة بالصيدليات أو المستشفيات، وأن جميع الأدوية المتداولة بكافة المستشفيات وهيئات التأمين الصحي والصيدليات صالحة وآمنة تماماً.
من جانبها أكدت وزارة الأوقاف أنه لا صحة على الإطلاق لتقليل مدة خطبة الجمعة لـ5 دقائق فقط، مُشيرةً إلى أن مدة الخطبة تكون في حدود العشرين دقيقة، وأن تقليل المدة لـ5 دقائق لا يكفي لأداء خطبة الجمعة.
فيما قالت وزراة التضامن إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن صرف الزيادة السنوية في المعاشات.
وأكدت وزارة الزراعة أنه لا صحة على الإطلاق لتداول لحوم برازيلية غير صالحة للاستهلاك الأدمي بالأسواق، وأن مصر لم تستورد أي لحوم من البرازيل في الوقت الحالي.
وقالت وزارة السياحة إنه لا صحة على الإطلاق لما تردد حول زيادة أسعار برامج الحج السياحي هذا العام، مُشيرةً إلى أن أسعار برامج الحج السياحي كما هي ولم يطرأ عليها أي زيادات.