كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قالت الكاتبة دولا أندراوس، إن عدم قدرة المرء على التصدي للظلم يصيبه بالعار والهوان، وحتى يتجنب هذه المشاعر المؤلمة يلجأ لا شعوريا إلى أساليب دفاعية يخدع بها نفسه كأن يحاول تبرير الظلم وإيجاد مسوغات أخلاقية لسلوك الظالم والإلقاء باللوم على الضحية.
وأضافت "أندراوس"، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مع تكرار هذا السلوك يتحول القهر إلى واقع طبيعي يستسلم له أصحاب النفوس الضعيفة ويتأقلمون معه. وقد يستفحل الأمر حتى يصل بالبعض إلى حالة من المازوخية يتلذذون فيها بما هم عليه من هوان ويحتفون بالألم إلى حد إسقاط القيمة عليه دون اللذة".
وأضافت الكاتبة: "مثل هذا السلوك الشاذ يجعل البيئة مجالا خصبا لجرائم التحرش والاغتصاب والبلطجة والعنصرية والمظالم الفئوية ويؤدي إلى ضياع البوصلة الأخلاقية للمجتمع كله".