الأقباط متحدون | دروس من مذبحة ماسبيرو
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٢ | الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١١ | ١٣ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

دروس من مذبحة ماسبيرو

الراسل: إسحق عوض | الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 الراسل: إسحق عوض
لم يتعاطف كثير من المسلمين ولم يتعاطف الإعلام المصري مع شهداء ومصابي ماسبيرو، وتم نعتهم بأسوأ الألفاظ مثل, خونة, عملاء, أجندات خارجية. حتي لقب شهداء لم تمنحه لهم أي جهة رسمية، ولم يعاملوا كشهداء الثورة.


فكانت النتيجة ما حدث في التحرير, فمن يرضى بقتل أخيه وإهانته لابد وأن يأتي عليه الدور, من يرضي لمصري بالذل والعار والسحل والدهس تحت عجلات المدرعات, حتمًا سينال نفس العقاب, حتي ولو كان ممن يجلسون أمام شاشات الكمبيوتر والتليفزيون للمتابعة فقط, لأن هذا النظام وضع خصيصًا بمباركة مبارك وأتباعه وأولاده لحماية مصالحهم وأهوائهم.


وسوف يتكرر المشهد مراراً و تكراراً اذا تم السكوت عما حدث في التحرير يومي السبت و الاحد الداميين, فشوكة المجلس العسكري تقوي يوماً بعد يوم, ففي ماسبيروا تم سحل الشباب فقط و لكن في التحرير تم سحل فتيات مصر المتعلمات المحترمات, مثلما فعل المجلس العسكري مسبقًا من كشف للعذرية لبعض شابات التحرير.
 

رسالة إلى حكومة شرف:
على الحكومة التنحي عاجلًا, لأن ما يحدث في مصر هو مهزلة سيذكرها التاريخ, وعلى المجلس العسكري تسليم السلطة في أسرع وقت، لتجنب مخاطر دخول البلاد في مصادمات مع الجيش والشرطة, لقد اعتقدنا يومًا أننا نملك جيشًا شريفًا يحارب عن أمن وسلامة أبناء الوطن, ولكن الأيام الأخيرة كشفت لنا أن الجيش أسوأ من الداخلية، وأنهم وجهان لعملة واحدة، ولا يعرفوا سوى لغة العنف والقتل, لا يسعني إلا أن أصف الجيش والداخلية بالعار والخسة والإجرام, فما أسوأ من بشار سوى المشير، وما أسوأ من العادلي سوى منصور العيسوي.

رسالة إلى شباب الثورة وأبطال
تحية حب واحترام أقدمها لكم يا من ضحيتم بكل غالٍ وثمين من أجل الوطن, يا من تحملتم الإهانة من أجل مصر, (إهانتكم إهانة على جبين كل الوطن وإهانة لكل مصري حر شريف) وتحولت إهانتكم وخسارتكم إلى فخر وعز ومجد وكرامة, لأنكم لم تهانوا من أجل مصلحة خاصة أو منفعة أو كرسي في برلمان، بل أُهنتم من أجل الوطن، من أجل الحرية، من أجل العتق من نير الحكم العسكري البغيض.
لا أملك سوى أن أنحني احترامًا وإجلالا من أجل كل قطرة دم سالت في التحرير وفي ماسبيرو, احترام يستحقه شباب تعدى دوره الكلمات وتخطى حواجز الخوف من الطلقات أو الآليات, شباب يتمنى أي بلد أن يكون مثله و يحذو حذوه, يقتل ويسحل من أجل الحرية في بلد لا تقدر قيمة الإنسان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :