قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بمعاقبة أستاذ أزهر حضوريًا بالسجن المشدد 15 سنة، وتغريمه مبلغ 500 ألف جنيه، كما قضت بمعاقبة 5 آخرين بالسجن المؤبد، وتغريم كل منهم مبلغ 500 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات من الحاسب الآلي ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة في اتهامهم بـ«التخابر مع إيران».

 
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
 
كانت النيابة العامة قد أحالت كل من علاء معوض على معوض عبيد – محبوس، وحسن درباغي وشهرته «الحج حسن» – هارب، ومحمد حسن مكاري وشهرته «أبوحسين» – هارب، حميدة الأنصاري – هاربة، كريمي محسن – هارب، شفيعي حسين – هارب، إلى محكمة الجنايات لأنهم في غضون الفترة من مطلع عام 2012 حتى إبريل 2016 داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، ارتكب المتهم الأول تخابر مع دولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي وبمصالحها القومية بأن أتفق مع المتهمين الثاني والثالث مسؤول الملف المصري بالحرس الثوري الإيراني، والمتهمة الرابعة وحتى السادس من عناصره على العمل لصالح دولة إيران، داخل البلاد من خلال إمدادهم بمعلومات عن أوضاعها الداخلية، وتمكينهم من تجنيد آخرين يعملون لصالح تلك الدولة، وتكوين مجموعات تخلق للأخير نفوذًا سياسيًا وعسكريًا بالبلاد، ونفاذًا لذلك تم إمدادهم بتقارير حوت معلومات عن الأوضاع الداخلية لمعتنقي مذهب تلك الدولة الشيعي بالبلاد، وانتقى مواطنين من محيطيه وأوفدهم لتلك الدولة لفحصهم من قبل عناصر الحرس الثوري وتجنيد من يصلح منهم للعمل لصالحه، كما اضطلع بنشر مذهبها بالبلاد من خلال إصدار مؤلفات وموقع إلكتروني وإنشاء مركز اتخذه مقرًا لنشاطه، وسعى لاستقطاب عناصر من ذلك المذهب، وإمدادهم بمعونات مالية، وتكوين مجموعات منظمة بالبلاد لتنفيذ مخطط تلك الدولة، وذلك بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي وبمصالحها القومية.