يثار دائماً الاهتمام والجدل حول القطب الجنوبى للقمر بسبب المساحة التى تظل موجودة فى الظل والتى تعد أكبر بكثير من القطب الشمالى، بالإضافة إلى افتراضات العلماء عن وجود مياه فى الظل والتى من الممكن أن تهيئ حياة البشر للعيش على سطح القمر مستقبلاً، فضلاً عن وجود فوهات باردة، ومن الممكن أن يحتوى القطب الجنوبى على العديد من الموارد والمعادن الأخرى التى ستكون هدف للمستكشفين المستقبليين.
رحلات القطب الجنوبى:
- عثرت مهمة ناسا LCROSS عن كمية كبيرة من المياه فى حفرة Cabeus بالقمر، حيث وجدت بعد فحص العينات ما يقارب من 5% من المياه.
- بدأت مهمة LRO بمسح سطح القطب الجنوبى للقمر، من أجل مساعدة العلماء على معرفة الموارد المتاحة لبناء محطات فضائية أم لا، حيث بحثت فى الموارد الإشعاعية والفيزيائية الحرارية لسطح القطب الجنوبى.
- كانت سفينة الفضاء الصينية Change 4، أول سفينة تهبط بسهولة بالقرب من القطب الجنوبى، وتحديداً داخل حفرة تسمى Von Kármán، من أجل اكتشاف القطب المثير للجدل.
- ومن المقرر إطلاق الهند مهمتها الثانية تشاندرايان -2 باتجاه القمر، التى من المقرر إطلاقها فى 15 يوليو 2019.
احتمالية وجود مياه:
- اقترح عدد من الباحثين فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجود مياه على قطبى القمر فى عام 1961، حيث عثر رواد فضاء أبولو على عينات ضئيلة للمياه فى الصخور.
- وكشفت دراسة أجريت عام 2008 أن هناك أجزاء مياه محبوسة فى خرزات زجاجية بركانية بالقمر.
- حصل العلماء على أول دليل مباشر لوجود ماء على القمر من خلال مركبة أبولو 14 عن طريق العثور على أيونات بخار الماء بجانب موقع الهبوط.
- نشر علماء سوفيتيون فى 1979 ورقة وضحت دراستهم أن العينات التى عادت إلى الأرض بواسطة المسبار السوفيتى عام 1976 لونا 24 تحتوى على حوالى 0.1٪ من الماء من الكتلة الكاملة.