الأقباط متحدون | شهادتي الحية من الميدان.. "التحرير" جريمة إنسانية ودولية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٥ | السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١١ | ١٥ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

شهادتي الحية من الميدان.. "التحرير" جريمة إنسانية ودولية

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

ما تفعله الدولة (القائمين على حكم مصر) في الشعب يُعد جريمة ضد الإنسانية.
كم الغازات التي تُطلق في وسط البلد رهيب، غازات شديدة السمية غير مصرَّح باستخدمها يعاني منها الجنود والمتظاهرون وجميع سكان وسط البلد والعاملون بها.
الأطفال في المدارس، والحوامل، والمرضى، وكبار السن.. الجميع.
وبلاش نلوم على المتظاهرين ونقول همه السبب، بلاش نسيب الجاني الحقيقي ونمسك الفرعي. حد هيقول طب الداخلية تسيب المتظاهرين يقتحموا الوزارة؟؟
لا ممكن يأمنوا الوزارة من جوه، ممكن وضع أسلاك شائكة حوالين محيط الوزارة للي يعديها يتم تحذيره ثم يستخدموا وسائل الدفاع من مياه وخرطوش، ثم لو عدوا دخلوا الوزارة من حقهم يستخدموا الرصاص الحي، لكن اللي بيحصل ده جريمة ربنا هيحاسبهم عليها.

 

ولازم الناس تفكر ليه بعض المتظاهرين عايزين يقتحموا الوزارة زي ما بيقولوا؟
ده رد فعل على ما حدث من قوات الأمن المركزي من سحل، وضرب حتى الجثث، ورميها في الزبالة، وتعمُّد إصابة العين!!.
لو خرج قرار بالاعتراف بالخطأ واعتذار من الدا خلية وتحويل المسئولين عن الجرائم ديه للمحاكمة الناس ديه هتهدى.
"التحرير" فيه ناس كتير مختلفة فكريًا، يعني 95 % ضد الناس تروح عند وزارة الداخلية، و5 % الباقية مصممة أنها تروح للانتقام من الداخلية على ما فعلته وما تفعله، وفيه ناس بتقول إن الداخلية هي اللي بتستفز الناس، يعني هي دخلت يوم الأحد ضربت الناس وسحلتهم وقتلتهم وسحلت جثثهم، ورجعت تاني على الوزارة.
وكل شوية تعمل كده، تتقدم وتضربهم وترجع للوزارة..
عارفين زي الطفل اللئيم اللي يروح يضرب الواد بالقلم ويجري عند المدرس أو بابا، يجي التاني يرد له القلم يقوله شايف جاي يضربني وأنا في حالي معلمتلوش حاجة!!
هو ده اللي بيزيفه الإعلام.

 

بيقولك يعني إحنا عايزيين نسبهم يقتحموا الوزارة ولما ندافع عن نفسنا تتهمونا إن إحنا قتلة، أفكرَّهم بيوم الجمعة 9/9، الألترس نزل الميدان بعد ما الشرطة ضربتهم، قبلها بيومين في أحد الماتشات، وراحوا عند الوزارة وهتفوا ضد الداخلية، والداخلية أصدرت قرار حكيم بتأمين المبنى من الداخل، ولم تقتحم الداخلية.

ثم أن الخطأ لا يُعالج بجريمة، يعني لو الاعتصام خطأ، مش كويس، وقطع مرور، وكل الكلام ده، مينفعش أعالج الخطأ ده بمذبحة مثلما حدث في "ماسبيرو" و"التحرير".

اللي مضايقني إن بعض الأقباط إتكوى من نار الإعلام المضلِّل اللي بيحوّل المجني عليه إلى جاني، بيصدق الكلام ده، وبيهاجم المجني عليهم.

بدل ما كلنا نتحد ونقول المشكلة في القائمين على حكم البلد همه اللي خربينها، لا بنجلد المجني عليهم بسوط الكلام، يعني مش كفاية ما يحتملوه من مرارة وتعب وفقدان عزيز أو عين أو إصابة، لا بنلومهم إنهم السبب.

 

همه اللي خلوا الأمن يعمل فيهم كده، بل ويستهلوا اللي بيجرالهم!!!.

عارفين إن الداخلية عندها حل الأزمة ديه بالاعتذار لأنها المخطئة، وبسحب قوتها إلى الوزارة، بس عارفين مش هيعملوا كده.

الكبرياء يمنعهم، هيحسوا إنهم انسحبوا وانهزموا قصاد الشباب واستخبوا في الوزارة، وهمه حاسين بالكسرة منذ أحداث 28 يناير.

ياريت العقلاء الموجودين في الحكم يوصلوا لحل للمشكلة ديه، يعملوا هدنة تحفظ ماء وجه الشرطة وتحقن الدماء، وتحقن الخراب اللي بيحصل على "مصر" وسكان وسط البلد تحديدًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :