تم اتهامه بالعديد من الاتهامات.. ونُشرت له مقاطع فيديو بها ألفاظ خارجة
كتب - نعيم يوسف
هو بالفعل بطل مهم في كرة القدم، ويطلقون عليه "البلدوزر"، في إشارة إلى القدرات والمهارات التي يملكها، إلا أن المهارات وحدها لا تكفي، فلا توجد مشكلة أو أزمة في الفترة الأخيرة تخص اتحاد الكرة، إلا وظهر فيها اسم "مجدي عبد الغني"، عضو مجلس اتحاد الكرة بوضوح.
اتهامات حديثة
بعد الخروج المهين للمنتخب المصري من بطولة أمم أفريقيا، والتي تستضيفها مصر، لاقى اعضاء اتحاد الكرة هجومًا شديدًا من الجماهير والمحللين، ووسائل الإعلام، إلا أن مجدي عبد الغني، كان له نصيب الأسد من الاتهامات، وقيل إنه تم منعه من السفر خارج مصر، ويتاجر بالتذاكر، وأيضا حصل على عمولة في صفقة المدير الفني المكسيكي، خافيير أجيري.
هجوم على من يهاجمونه
"البلدوزر" لم يقف مكتوف الأيدي، بل خرج عبر وسائل الإعلام نفى كل هذه الاتهامات، لافتا إلى أنهم "يمارسون تلك الأمور ضدي عبر وسائل الإعلام لأنني أشهر مسؤول في مجلس الإدارة مع كامل احترامي لحازم إمام، يحقدون عليّ بحملات ممنهجة ضدي".
يتعرض لمؤامرة
فكرة المؤامرة لا تقتصر عند مجدي عبد الغني على الهجوم الذي يتعرض له فقط، بل قال إن ما تعرض له اللاعب عمرو وردة، كان مؤامرة أدت إلى خروج المنتخب من بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت على أرضه.
إنجازات كروية
ولد مجدي عبد الغني، في القاهرة يوم 27 يوليو، عام 1959، وكان يلعب في خط الوسط بالنادي الأهلي، وهو الجيل الذي يطلق عليه "الجيل الذهبي" في حقبة الثمانينات.
حقق "عبد الغني"، مع النادي الأهلي، والمنتخب المصري العديد من البطولات، ويعد ثالث الهدافين التاريخيين للمنتخب المصري في بطولات كأس العالم بعد عبد الرحمن فوزي، ومحمد صلاح، يعتبر أشهر هدف له في مرمي كانون ياوندي الكاميروني في نهائي الكأس الأفريقية عام 1984. وهو صاحب هدف مصر الوحيد بكأس العالم سنة 1990 في إيطاليا.
أزمات متعددة
تتعدد أزمات مجدي عبد الغني، ليس فقط بعد الخروج من "أمم أفريقيا"، بل أيضا بعد خروج المنتخب من مونديال روسيا خالي الوفاض أثيرت العديد من الشبهات حول "عبد الغني"، فانفعل الأخير في مؤتمر صحفي، وتلفظ بلفظ خارج، وقال: "أنا لا يهمنى كوبر ولا ***.. ولا يهمنى منتخب، أنا كل اللى يهمنى سمعتى، لم أسرق ملابس المنتخب".
وفي مارس 2018، تم تسريب مقطع فيديو من داخل قناة "أون سبورت"، لكل من: مجدي عبدالغني وحازم إمام، أعضاء مجلس اتحاد الكرة، بالإضافة إلى أحمد حسام ميدو، حيث تطور الحوار بينهم إلى أمور خاصة وألفاظ خارجة، الأمر الذي دفع القناة إلى استبعادهم من الاستديو التحليلي لمباراة مصر واليونان.