كتبت – أماني موسى
أعرب ماجد فرج، الكاتب ومؤرخ الأسرة العلوية عن غضبه إزاء صورة للمتحف المصري تعكس حجم التدهور الذي لحق بأجزاء منه إثر إهمال معالجة مواسير المياه.
وقال فرج في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، المتحف المصري.. بناه الفرنسيس أوجوست مارييت وجاستون ماسپيرو في ١٩٠٢ وجاري تدميره على يد المصريين، الاسطى بُرعي السبّاك والواد بليه حاليًا.
وتساءل، وزعلانين على راس توت عنخ أمون؟!
جدير بالذكر أن المتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية " بميدان التحرير، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها في حديقة الأزبكية، وتم نقل محتوياته إلى قلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان، تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
ويضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية.