كشف المستشارعبد المعز ابراهيم رئيس اللجنةالعليا للانتخابات في حوار تليفزيوني أجراه لقناة الحياة عن أن هناك عشرة قضاة قدموا اعتذارهم عن الإشراف علي العملية الانتخابية علي خلفية أحداث التحرير إلا أنه رفض ذلك مؤكدا أن القضاة يقومون بواجب وطني وهو العبور بمصر إلي ما نسعي إليه من تحقيق الديمقراطية. 

 

 

وأضاف أن المجلس العسكري يدرس حاليا تأجيل الانتخابات في محافظتي القاهرة والأسكندرية باعتبارهما من محافظات المرحلة الأولي علي أن تجري باقي الانتخابات في باقي محافظات 

المرحلة الأولي في موعدها بعد غد الإثنين 

 

 

واضاف انه رفض وجود رقابه دولية علي الانتخابات في مصر لأن الرقابة تكون في البلاد التي يوجد بها مشاكل اقليمية وتقسيم ونحن لا يوجد لدينا ما نخفيه والشعب المصري بلغ سن الرشد ولا مجال للوصايه عليه فهو الذي قام بالثورة والمرشحين مصريين من هذا الشعب والمشرفين علي العملية الانتخابيه قضاه شرفاء فلا نحتاج لرقيب خارجي. 

 

 

وأضاف عبد المعز أنه وافق علي المتابعة الانتخابية لـ 8 جهات دولية يقتصر دورها علي متابعة الانتخابات فقط دون التدخل فيها كما تمت الموافقه علي منح 25 ألف مندوب بجمعيات حقوق الانسان المحلية بمصر بمتابعة الانتخابات وطالب عبد المعز المرشحين ان يتقوا الله في مصر وان يدركوا ان هذا البرلمان هام لأنه بعد وضع الدستور سيكون لدينا ثورة تشريعية هائلة من خلال وضع قوانين للدولة تتلاءم وروح العصر ومتغيراته خاصة وأن قوانيننا الحالية مهلهلة كما طالب عبد المعز الناخبين بضرورة التوجه للانتخاب واختيار الأصلح بعيدا عن الرشاوي الانتخابيه وغيرها حتي ننطلق إلي الأمام .