كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث محمد حسين يونس، إحنا مش عرب حتى لو كان البعض منّا من أصول عربية.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، ليس معني حديثنا بلغة مشتركة مع قوم أو انضمامنا لدين واحد إننا منهم وهم منّا.
موضحًا، نحن لسنا ضد العرب ما داموا جيران مسالمين وطيبين ولا يعتدون علينا ولا يطالبون بجزية، وعندما نتحدث عن احتلال العرب لمصر ونهبهم لثرواتها، فهذا في إطار 2500 سنة احتلتنا فيها جيوش عديدة وأقوام كثيرة (كنا ملطشة).
وتابع، لا يعني احتلال الفرس لنا كرهنا للإيرانيين أو احتلال الإغريق أن علاقتنا باليونانيين سيئة أو مشاكلنا مع الرومان أننا سنقتل الطليان لو زارونا، نفس الوضع ينطبق علي العرب والأتراك والفرنسيين والإنجليز.. لقد كان تاريخ ولكن علاقات الحاضر هي المقياس.
مشيرًا إلى أن انتقادنا للسلوك العربي أثناء الاحتلال وسرقتنا ونهبنا.. ليس معناه انتقاد للإسلام أو لرموزه أو للسلف الذين لهم كل تقدير ..الدين مسألة شخصية لا يجب أن تكون محل جدال.
كما أنه لا يوجد بيننا وبين أي شعوب الأرض أي التزام ما لم يكن موجود في أتفاق مكتوب علي هيئة معاهدة .. فمحدش يطالبنا .. بالدفاع أو دعم أو التعصب لأي شعب أو بلد.. خلونا في حالنا وإذا كان حد كاسر عينا بديونه أو هباته .. فيخليها في جيبة .. بلا دوشة ...مفيش حد هقوله يا سيدي.
وشدد بقوله، ما أكتبه حول ما حدث أو يحدث ليس معناه أنني أكره أي فرد أو ضده.. كلنا بشر.. لا فضل لعربي علي عجمي إلا في مدى تقديمه ما يفيد الإنسانية، وكوننا جيران طيبين.