وسيم السيسي
بدعوة كريمة من الدكتور عبدالعاطى المناعى رئيس المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية، والاستشفاء البيئى أن أحاضرهم عن الطاقة فى مصر القديمة، حدثتهم عن طاقة لم يستخدمها العالم حتى اليوم! وهى طاقة الصفائح التكتونية والتى يحولونها إلى طاقة تصادمية لقطع الجرانيت! حدثتهم عن الطاقة الكهربية: معبد دندرة وسمك الرعاد، حدثتهم عن طاقة اليورانيوم ومؤامرة الصمت حوله، حدثتهم عن طاقة الأشعة الكونية وعصيدة السبانخ لشفاء البهاق «مساحات بيضاء فى الجلد»!
حدثتهم عن عقد فى برلين، وكيف أن ثقوب الخرزات فى هذا العقد لا يمكن إحداثها إلا بشعاع من الليزر! «الملحق الثقافى الألمانى» حدثتهم عن علاج الأمراض بالإبر الصينية «منقار الطائر أبو منجل» Ibis Beak.
عرفوا طاقة الحسد السلبية، وكيف كانوا يتغلبون عليها بالخرزة الزرقاء!
حدثنا ابن خلدون عن بعض الناس كانوا ينظرون للخروف فيموت فى الحال، وعند تشريحه، كانوا يجدون القلب ممزقاً!
كما حدثنا ألبرت أينشتين أنه لا فرق بين الطاقة، والمادة! وما المادة إلا تكثيف شديد للطاقة.
Matter Is A Heavy Condwnsation of Energy
كما فتح لنا عالم الطاقة على عالم المادة بمعادلته المشهورة: الطاقة= الكتلة فى مربع سرعة الضوء ومن هنا كانت تجربة فيلادليفيا الرهيبة فى 31 مايو 1943 والتى أجراها أينشتين تحقيقاً لنظرية المجال الموحد U.F.T أو Unified Field Theory والتى اختفت فيها المدمرة الدردج 173 فى ضباب أخضر كثيف، ثم عادت للظهور بعد هلاك نصف البحارة! «وليم مورو، تشارلز بيرلتز».
عرف أجدادنا الطاقة البيولوجية التى صورها أخيراً كيلبريان، فكانت المدارس السحرية الخمسة فى مصر القديمة! مدرسة تحويل العصى إلى ثعابين، مدرسة السبع بقرات سمان، سبع بقرات عجاف، مدرسة ذبح الأوزة وإعادتها للحياة، مدرسة شق البحيرة إلى اثنين! مدرسة شفاء الأبرص وإحياء الموتى «رمسيس الثالث» «معبد إيزيس- الدير المحرق» «بردية وست كار».
حدثتهم عن إلغاء الجاذبية الأرضية وحمل سقف جرانيت وزنه سبعون طناً للدور الخامس ارتفاعاً بصندوق أودريس! ضع كلمة تكنولوجى بدلاً من كلمة سحر تتضح لك الأمور! هذا الصندوق كان يلغى الجاذبية الأرضية!
حدثتهم عن أول طائرة شراعية كانت فى مصر القديمة، وقد صممت ألمانيا واحدة مثلها، فطارت، وعندى فيديو ألمانى لهذه الطائرة الشراعية!
حدثتهم عن Human Mega Machine فى حمل أثقال كبيرة فتصبح كالريشة، وقد قمت بهذه التجربة مع أصدقاء لى فلم نصدق أنفسنا! بس خلاص!
أرسلت لى صديقتى الآثارية تقول: لا وألف لا لتمثال كريستيز فى لندن! إنه ليس لتوت عنخ آمون! هذا التمثال لجندى محارب على رقبته آثار جروح، ولا يمكن أن تكون هذه الآثار على رقبة ملك، كذلك لا توجد شارات ملكية على الرأس، كذلك لا شبه بينه وبين والدته الملكة «تى» وإلا لكان الفك العلوى بارزاً، الشفاه عريضة، ولكن فى هذا التمثال الشفاه رقيقة ونسبوه لتوت حتى يرتفع سعره، وكان يجب على وزارة الآثار، إعلان هذه الحقيقة حتى توقف بيعه أو ينخفض سعره! وهى ترى العقوبة، فى وقف البعثات الأجنبية، وتدريب المصريين، حتى يتوقف النهب والسرقة!
صديقتى المناكفة للعاملين فى الآثار قالت لى: السيد الرئيس أمر بقانون جمهورى 2017 أن تكون نصف البعثات الأجنبية من المصريين! لماذا لا تكون مائة بالمائة، أم أن البحث والتنقيب عن الآثار يحتاج إلى أجانب كمدربى كرة القدم، ومنجم السكرى الأسترالى للذهب؟!.
نقلا عن المصرى اليوم