المعلم حسن شحاته..كما لقُب من الجمهور وكبار لاعبي الكرة المصرية، المدير الفني لمنتخب مصر الأسبق، بالرغم أن مصر حققت عددا من الانتصارات الكروية في عهده إلا أنها فشلت في الوصول إلى كأس العالم عام 2010، ولكن استمر "شحاتة" كمدرب للمنتخب، وقدم المنتخب أداء ضعيفا فى تصفيات كأس أمم أفريقيا عام 2012، مما جعلها تفشل فى الصعود، وتسبب فى إنهاء التعاقد مع المعلم فى 6 يونيو 2011.
وعقب تصريحات "شحاتة" خلال لقائه التليفزيوني على قناة "تايم سبورت"امس، وخلال تحليله لمباراة الجزائر وكوت ديفوار بدور الـ8 لكان 2019: أعلن أنه "جاهز لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة، ولا يمكن أن أقول أن سني كبر على تولي المسؤولية الفنية للمنتخب".
مواقع التواصل ترحب بتولي المعلم منتخب مصر
وتصدر حسن شحاتة، "ترند" معدلات البحث علي جوجل، وتطرح تساؤلات البعض، هل يتولي "المعلم" تدريب منتخب مصر مجددًا، حيث أن هناك المؤيد والمعارض لتوليه قيادة منتخب مصر .
ورحب عدد كبير جدًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتولي المعلم حسن شحاتة تدريب منتخب مصر، ويعود ذلك للانتصارات التي حققها المنتخب خلال تولي تدريبه المعلم حسن شحاته .
المعلم يلمع عقب نجاحاته في الدرجة الثالثة
بدأ اسم حسن شحاتة يلمع كمدرب في نهاية التسعينات عندما نجح في قيادة فرق من الدرجة الثالثة للترقي للدوري الممتاز، وقد نجح مع فريق المنيا عام 1997، وفريق الشرقية 1998، وفريق نادي السويس عام 2000.
وبسبب نجاحه مع فرق الدرجة الثالثة، تم تعيينه كمدرب لمنتخب مصر للشباب في عام 2001، واستطاع من خلال قيادته التتويج بلقب بطولة أفريقيا عام 2003، والتأهل لدور الثمانية في كأس العالم للشباب.
مشواره الكروي مع المنتخب المصري
في نوفمبر 2004، بعد تعثر مصر فى التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006، وخروج المدرب الإيطالي ماركو تارديلي، تم تعين حسن شحاتة كمدرب مؤقت، وبعد عام واحد فقط تم تعيينه كمدرب دائم، واستمر لمدة 7 سنوات، ليصبح أطول من شغل هذا المنصب طوال تاريخ المنتخب.
وتم تعيينه بشكل دائم 2005 بعد تألق المنتخب في المباريات الودية ضد كوريا الجنوبية، وبلجيكا، واستكمل مشواره ونجح في إحراز كأس الأمم الأفريقية للمنتخب الوطني 3 مرات متتالية فى 2006 و2008 و2010.