كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
أشاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بمشهد داخل أحد الكنائس القبطية، قالوا فيه: في مشهد مش عارف أشيله من قدام عيني الحقيقة .. التوقيت : يوم خميس العهد ٥/٤/٢٠١٨.. المشهد كالتالي :
وقف كاهن الكنيسة في نص المناولة و قال في المايك " اللي ليه اشتياق انه يتقدم و يتناول حتي لو مش قاعد مع أب اعترافوا ، مش صايم ، أكل أو شرب لأي سبب أو عنده أي مانع تاني يتقدم و يتناول".
وفجأه ظهرت ناس بتجري بسرعة، بيقلعوا جزمهم بلهوجه وعينهم بتلمع ومدمعة اثار الأندهاش واضحة علي وشوشهم و نظرات امتنان للأب الكاهن اللي أنا شايفه انه فعلا يستحق لقب أب لأنه قرر يمد ايده و يحضن الناس دي مهما كانت حالتهم أيه، ممثلا وضع المسيح لو كان هو اللي واقف بيناول في الكنيسة.
وتابعت فاديا مكاري في منشور عبر الفيسبوك، اللي عملوا الكاهن مش تهاون عشان أي حد هيدخل يزايد عليه .. هو عاش كلام بيقولوا .. عمل موقف أنا متأكده انه هيأثر في حياة كل واحد جري بلهفه لما ابونا قال تعالوا.
لأني لحد انهارده أذكر أب كاهن عمل نفس الموقف ده معايا و كأنه أخذني من ايدي في مشهد وداني فيه للمسيح نفسه وقالي اني مقبولة ومرحب بيا في أي وضع مهما كانت حالتي ايه.. وصل لي رسالة بالعمل و الحق مش بالكلام و الوعظ!
وأختتم القائل، دورك كجزء من جسد المسيح مش انك تحكم مين المستحق و مين اللي غير مستحق .. دورك انك تأخذ الشخص من ايده توقفه قدام المسيح و هو يتصرف معه براحته .. أنت مجرد وسيط مش قاضي!
أريد رحمة لا ذبيحة .. أريد رحمة لا ذبيحة .. أريد رحمة لا ذبيحة.