كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الكاتب والباحث الاقتصادي، مع اقتراب ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 لنتذكر أن إرثها يجدد أحلامًا تُلهم البعض، ويستدعى أشباحًا تُؤرق البعض الآخر.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أعلن باستقامة موضوعية نقدية أن انجازات ثورة يوليو تَجُبُ إخفاقاتها، سواء باعتبار أن خياراتها كانت إبنة زمانها، أو من منظور غايات التقدم، وإن فى بيئة وبوسائل متغيرة فقد حققت الثورة انتصارات كبرى فى معارك الاستقلال والسيادة، وأسقطت مشروعات الأحلاف الإستعمارية.
وتابع، كان الانتصار السياسى فى معركة السويس انعطافة حاسمة، وضعت مصر فى موقع الريادة عالميًا بقيادة حركة التحرر الوطن، وبنموذج التصنيع المستقل.
وأرى أن قيادة عبد الناصر قد تمادت فى معاركها إلى مدى يتجاوز قدرة مصر، فانزلقت إلى حرب اليمن، ثم استدرجت الى فخ حرب 1967. وبفضل رفض الأمة للاستسلام وتحت نيران حرب الاستنزاف، تحقق وعد الثورة ببناء جيش وطنى قوى حقق انتصار حرب 1973؛ رافعة إنهاء الإحتلال الإسرائيلى لسيناء.