شهدت قريتى البرادعة وأجهور الكبري بمحافظة القليوبية ، أثناء قيام أهالي وشباب القريتين بنظافة وتطهير المقابر بالعثور علي أعمال سحر وطلاسم وأحجبة ، أثارت دهشتهم مما جعلهم يربطون ذلك بظهور حالات من الطلاق والمشاكل الكثيرة بالقرية .
ويلجأ المواطنين لأعمال السحر الذين يعانون من غياب الوعي والواعز الدينى وذالك من أجل الانتقام من آخرين سواء كان بينهم مشاكل أو أسباب أخرى فهي عادات منتشرة بين بعض من الناس بالقري فيلجأون للمشايخ ويقدمون له الهدايا والأموال نظير عمل أعمال سفلية تضر بها الآخرين.
وشاءت الأقدار أن يقوم شباب وأهالي قريتى أجهور الكبري بمدينة طوخ وكذلك قرية البرادعة بالقناطر الخيرية بتطهير المقابر ليجدوا كما هائل من طلاسم وأعمال سفلية مدون عليها أسماء بعض الأهالي .
وقال محمد مؤنس، أحد شباب قرية أجهور أنهم وجدوا أثناء تطهير المقابر، طلاسم وأعمال سحر وأحجبه بالأسماء خلال حملة تطهير لمقابر القرية من أعمال السحر والشعوذة،بالإضافة إلى أكفان وأوراق مكتوب فيها أسماء وصور لبعض الأهالى الغرض منها الطلاق والتفرقة بين الأهالي والمرض والكسل والجنون.
وأكد أن هذه الأعمال السحرية داخل المقابر تعد انتهاكا لحرمة الموتى وحرام شرعا، داعين الله أن يحفظ أهلهم وينتقم من كل من يقوم بهذا الأعمال، مطالبين الأهالي أصحاب عيون المقابر المفتوحة والقديمة بغلقها منعا لاستغلالها في أعمال الشر.
وطالب المشاركون بتنظيم لجان شعبية بالتنسيق مع الشرطة لضبط الدخلاء والمواطنين الذي يقومون بدخول المقابر لعمل أعمال السحر والشعوذة، مشيرين إلى أن شباب القرية اعلنوا استكمال المبادرة على عدة مراحل حتى يتم تطهير المقابر بالكامل من تلك الأعمال والقضاء عليها وحلها حفاظا على أصحابها.
وفي قرية البرادعة قال الشيخ طارق إسماعيل المسؤول عن المبادرة بقرية البرادعة، أنهم وجدوا ما يحزن القلب من أعمال سحر سفلية بالموت والتفرقة وعدم الإنجاب وعدم الزواج، مشيرا إلى أنه بلغ عدد الأعمال التي تم العصور عليها 12 عملا، وتم على الفور العمل على إبطالها في الحال.
وأوضح "إسماعيل"، أنهم وجدوا أعمال سحر وشعوذة على عظام للحيوانات، وأوراق مدفونة، وزجاجات محكمة الغلق بالمقابر عليها طلاسم غير مفهومة.